الموسوعة الحديثية


- بَعَثَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سَرِيَّةً أَنَا فيهم إلى سِيفِ البَحْرِ ، وَسَاقُوا جَمِيعًا بَقِيَّةَ الحَديثِ كَنَحْوِ حَديثِ عَمْرِو بنِ دِينَارٍ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، غيرَ أنَّ في حَديثِ وَهْبِ بنِ كَيْسَانَ: فأكَلَ منها الجَيْشُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ لَيْلَةً. وفي رواية : بَعَثَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بَعْثًا إلى أَرْضِ جُهَيْنَةَ، وَاسْتَعْمَلَ عليهم رَجُلًا وَسَاقَ الحَدِيثَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1935
التخريج : أخرجه البخاري (4360) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل دواب البحر رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم صيد - صيد البحر مغازي - غزوة سيف البحر أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 166)
‌4360- حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: ((بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل، وأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح، وهم ثلاثمائة، فخرجنا وكنا ببعض الطريق فني الزاد، فأمر أبو عبيدة بأزواد الجيش فجمع، فكان مزودي تمر، فكان يقوتنا كل يوم قليل قليل حتى فني، فلم يكن يصيبنا إلا تمرة تمرة، فقلت: ما تغني عنكم تمرة؟ فقال: لقد وجدنا فقدها حين فنيت، ثم انتهينا إلى البحر، فإذا حوت مثل الظرب، فأكل منها القوم ثمان عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا، ثم أمر براحلة فرحلت ثم مرت تحتهما فلم تصبهما)).