الموسوعة الحديثية


- لَمَّا كانَ ذاكَ اليَومُ رَكِبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ناقَتَهُ، ثم وَقَفَ، فقالَ: تَدْرونَ أيُّ يَومٍ هذا؟ فذكَرَ مَعنى حَديثِ ابنِ أبي عَدِيٍّ، وقالَ فيه: ألَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغائِبَ -مَرَّتَيْنِ- فَرُبَّ مُبَلَّغٍ هو أوْعَى مِن مُبَلِّغٍ مِثلِهِ، ثم مالَ على ناقَتِهِ إلى غُنَيماتٍ، فجعَلَ يَقسِمُهُنَّ بَينَ الرَّجُلَيْنِ الشَّاةُ، والثَّلاثَةِ الشَّاةُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20453
التخريج : أخرجه البخاري (67)، ومسلم (1679) بنحوه، والنسائي (4389)، وابن ماجه (233) مختصراً، وأحمد (20453) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أضاحي - سنة الأضحية أضاحي - قسمة الإمام الأضاحي بين الناس حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - خطبة يوم النحر علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 24)
67- حدثنا مسدد قال: حدثنا بشر قال: حدثنا ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه: ((ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قعد على بعيره، وأمسك إنسان بخطامه أو بزمامه قال: أي يوم هذا؟! فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه. قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى. قال: فأي شهر هذا؟ فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. فقال: أليس بذي الحجة؟ قلنا: بلى. قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ليبلغ الشاهد الغائب، فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه))

[صحيح مسلم] (3/ 1306 )
((30- (1679) حدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا عبد الله بن عون عن محمد بن سيرين، عن عبد الله بن أبي بكرة، عن أبيه. قال لما كان ذلك اليوم. قعد على بعيره وأخذ إنسان بخظامه. فقال (أتدرون أي يوم هذا؟) قالوا: الله ورسوله أعلم. حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه. فقال (أليس بيوم النحر؟) قلنا: بلى. يا رسول الله! قال (فأي شهر هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال (أليس بذي الحجة؟) قلنا: بلى. يا رسول الله! قال (فأي بلد هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه. قال (أليس بالبلدة؟) قلنا: بلى. يا رسول الله! قال (فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام. كحرمة يومكم هذا. في شهركم هذا. في بلدكم هذا. فليبلغ الشاهد الغائب). قال: ثم انكفأ إلى كبشين أملحين فذبحهما وإلى جزيعة من الغنم فقسمها بيننا)) (1679)- حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا حماد بن مسعدة عن ابن عون. قال: قال محمد: قال عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه، قال: لما كان ذلك اليوم جلس النبي صلى الله عليه وسلم على بعير. قال: ورجل آخذ بزمامه (أو قال بخطامه). فذكر نحو حديث يزيد بن زريع

[سنن النسائي] (7/ 220)
4389- أخبرنا حميد بن مسعدة في حديثه، عن يزيد بن زريع، عن ابن عون، عن محمد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: ((ثم انصرف،- كأنه يعني: النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر- إلى كبشين أملحين فذبحهما، وإلى جذيعة من الغنم فقسمها بيننا))

[سنن ابن ماجه] (1/ 85 )
233- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، أملاه علينا قال: حدثنا قرة بن خالد قال: حدثنا محمد بن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، وعن رجل آخر،- هو أفضل في نفسي من عبد الرحمن- عن أبي بكرة، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوم النحر، فقال: ((ليبلغ الشاهد الغائب، فإنه رب مبلغ يبلغه أوعى له من سامع))

[مسند أحمد] (34/ 103)
20453- حدثنا هوذة بن خليفة، حدثنا عبد الله بن عون، عن محمد بن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبي بكرة، قال: لما كان ذاك اليوم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته، ثم وقف فقال: (( تدرون أي يوم هذا؟)) فذكر معنى حديث ابن أبي عدي، وقال فيه: (( ألا ليبلغ الشاهد الغائب، مرتين، فرب مبلغ هو أوعى من مبلغ مثله))، ثم مال على ناقته إلى غنيمات فجعل يقسمهن بين الرجلين، الشاة، والثلاثة الشاة