الموسوعة الحديثية


- قال أنسٌ يَلْقَى الناسُ يومَ القيامةِ ما شاء اللهُ أن يَلْقَوْا من الحُزْنِ فيقولون انطلِقوا بنا إلى آدمَ فيَشْفَعُ لنا إلى ربِّنا فينطلقون إليه فيقولون : يا آدمُ اشفَعْ لنا إلى ربِّك فيقولُ لستُ هناك ولكِنِ انطلِقوا إلى خليلِ اللهِ إبراهيمَ فيَنْطَلِقون إليه فيقولون يا إبراهيمُ اشْفَعْ لنا إلى ربِّنا فيقولُ لستُ هناك ولكن انطلِقوا إلى مَن اصطفاه اللهُ برِسالاتِه و بكلامِه قال : فينطلقون إلى موسى فيقولون اشفَعْ لنا إلى ربِّك فيقولُ : لستُ هناك ولكن انطلِقوا إلى كلمةِ اللهِ ورُوحِهِ فينطلقون إليه فيقولون : يا عيسى اشفَعْ لنا إلى ربِّك فيقولُ : لستُ هناك ولكِنِ انطلِقوا إلى مَن جاء اليومَ مغفورًا له ليس عليه ذنبٌ قال فينطلقون إلى مُحَمَّدٍ فيقولون يا مُحَمَّدُ اشفَعْ لنا إلى ربِّك قال : فيقولُ : أنا لها وأنا صاحبُها قال : فأَنْطَلِقُ حتى أَسْتَفْتِحَ بابَ الجنةِ فيُفْتَحُ لِي فأدخلُ وربي على عَرْشِهِ فأَخِرُّ ساجدًا فأَحْمَدُه بمَحَامِدَ لم يَحْمَدْهُ بها أحدٌ قبلي قال : أَحْسَبُه قال : ولا يَحْمَدُه أحدٌ بعدي قال : فيُقالُ : يا مُحَمَّدُ ارفَعْ رأسَك اشفَعْ تُشَفَّعْ قال فأقولُ يا ربِّ ! فيقولُ أَخْرِجْ مَن كان في قلبِه مثقالُ شعيرةٍ قال : فأَخِرُّ ساجدًا فأَحْمَدُه بمَحامِدَ لم يَحْمَدْهُ بها أحدٌ من قبلي قال : أَحْسَبُه قال : ولا يَحْمَدُه بها أحدٌ بعدي قال : فيُقالُ : يا مُحَمَّدُ ! ارفَعْ رأسَك اشفَعْ تُشَفَّعْ قال : فأقولُ : يا ربِّ يا ربِّ ! فيقولُ أَخْرِجْ مَن كان في قلبِه أدْنَى شيءٍ قال فأُخْرِجُ أُناسًا من النارِ يُقالُ لهم الجَهَنَّمِيُّونَ و إنهم لَفِي الجنةِ قال فقال رجلٌ : يا أبا حمزةَ فسَمِعْتَ هذا من رسولِ اللهِ ؟ فتغير وجهُه واشْتَدَّ عليه فقال : ما كلُّ ما نُحَدِّثُكُموه سَمِعْناه من رسولِ اللهِ ولكن لم يَكُنْ يُكَذِّبُ بعضُنا بعضًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 816
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (816) واللفظ له، وابن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (274)، وابن منده في ((الإيمان)) (874) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم قيامة - الشفاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنة - لابن أبي عاصم (2/ 387)
816 - حدثنا عباس بن الوليد النرسي، ثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت حميدا، يحدث عن أنس بن مالك، قال: يلقى الناس يوم القيامة ما شاء الله أن يلقوا من الحزن، فيقولون: انطلقوا بنا إلى آدم فيشفع لنا إلى ربنا، فينطلقون إليه، فيقولون: يا آدم، اشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست هناك، ولكن انطلقوا إلى خليل الله إبراهيم. فينطلقون إليه، فيقولون: يا إبراهيم، اشفع لنا إلى ربنا، فيقول: لست هناك، ولكن انطلقوا إلى من اصطفاه الله برسالاته وبكلامه. قال: فينطلقون إلى موسى، فيقولون: اشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست هناك، ولكن انطلقوا إلى كلمة الله وروحه. فينطلقون إليه، فيقولون: يا عيسى، اشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست هناك، ولكن انطلقوا إلى من جاء اليوم مغفورا له، ليس عليه ذنب. قال: فينطلقون إلى محمد صلى الله عليه وسلم، فيقولون: يا محمد، اشفع لنا إلى ربك ". قال: فيقول: أنا لها، وأنا صاحبها . قال: فأنطلق حتى أستفتح باب الجنة، فيفتح لي، فأدخل، وربي على عرشه، فأخر ساجدا، فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي . قال: أحسبه قال: ولا يحمده أحد بعدي . قال: " فيقال: يا محمد ارفع رأسك، اشفع تشفع ". قال: " فأقول: يا رب فيقول: أخرج من كان في قلبه مثقال حبة شعيرة ". قال: فأخر ساجدا، فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي . قال: أحسبه قال: ولا يحمده أحد بعدي . قال: " فيقال: يا محمد ارفع رأسك، اشفع تشفع ". قال: " فأقول: يا رب فيقول: أخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة ". قال: فأخر ساجدا، فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي . قال: وأحسبه قال: ولا يحمده بها أحد بعدي . قال: " فيقال: يا محمد ارفع رأسك، اشفع تشفع ". قال: " فأقول: يا رب فيقول: أخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة ". قال: فأخر ساجدا، فأحمده بمحامد لم يحمدها أحد قبلي . وحسبته قال: ولم يحمده أحد بها بعدي . قال: " فيقال: يا محمد، ارفع رأسك قل تسمع، واشفع تشفع، فأقول: يا رب يا رب فيقول: أخرج من كان في قلبه أدنى شيء ". قال: " فأخرج أناسا من النار يقال لهم: الجهنميون، وإنهم لفي الجنة ". قال: فقال رجل: يا أبا حمزة فسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فتغير وجهه، واشتد عليه، فقال: ما كل ما نحدثكموه سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لم يكن يكذب بعضنا بعضا 817 - حدثنا المقدمي، ثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت حميدا يحدث، عن أنس بن مالك فذكر نحوه.

تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي (1/ 289)
274 - حدثنا محمد بن عبيد بن حساب، ثنا حماد بن زيد، ثنا معبد بن هلال، قال: انطلقت إلى أنس بن مالك في رهط من أهل البصرة لم يعلمنا إلا هذا الحديث، وتشفعنا بثابت فانتهينا إليه، وإذا هو يصلي الضحى، فاستأذن ثابت فأذن لنا، فدخلنا عليه، فجلس ثابت معه على سريره أو على فراشه فقلت لأصحابنا: لا تسألوه عن شيء أول من هذا الحديث، فإنا خرجنا له، قال ثابت: يا أبا حمزة، إن إخوانك من أهل البصرة جاءوا يسألونك عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشفاعة، قال: نعم، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا كان يوم القيامة صار الناس بعضهم في بعض، فيؤتى آدم فيقال له: يا آدم اشفع لنا إلى ربك، فيقول: لست لها ولكن عليكم بإبراهيم فهو خليل الله، فيؤتى إبراهيم فيقول: لست لها، ولكن عليكم بموسى، فإنه كليم الله، فيؤتى موسى فيقول: لست لها، لكن عليكم بعيسى فهو روح الله وكلمته، فيؤتى عيسى فيقول: لست لها، ولكن عليكم بمحمد، فأوتى فأقول: أنا لها، فأنطلق فأستأذن على ربي فيؤذن لي عليه، فأقوم بين يديه ويعلمني محامد لا أقدر عليها الآن، فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجدا، فيقول لي: محمد ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعطه، واشفع تشفع ، فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقال لي: انطلق فمن كان في قلبه مثقال برة ، وإما قال: شعيرة من إيمان، فأخرجه منها ، فأنطلق فأفعل ذلك، ثم أعود فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجدا، فيقال لي: محمد ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعطه، واشفع تشفع ، فأقول: أي رب، أمتي أمتي، فيقال لي: " انطلق فمن كان في قلبه مثقال خردلة من إيمان فأخرجه منها، فأنطلق فأفعل، ثم أعود فأحمده بتلك المحامد فأخر له ساجدا فيقال لي: يا محمد، ارفع رأسك، وقل يسمع لك، وسل تعط، واشفع تشفع ، فأقول: أي رب، أمتي أمتي، فيقال لي: انطلق فمن كان في قلبه أدنى من ثلثي مثقال من خردل فأخرجه من النار ، فأنطلق فأفعل " هذا حديث أنس الذي أنبأنا، حتى إذا كنا بظهر الجبان قلنا: لو ملنا إلى الحسن وهو مستخف في منزل أبي خليفة، فأتيناه فدخلنا عليه فقلنا: يا أبا سعيد، جئنا من عند أخيك أبي حمزة، فلم نسمع بمثل حديث حدثنا في الشفاعة، فقال: هاتوا كيف حدثكم، فحدثناه حتى إذا فرغنا قال: هيه، فقلنا: ما زادنا على هذا، فقال الحسن: والله لقد حدثني بهذا الحديث منذ عشرين سنة وهو جميع فما أدري أنسي الشيخ أم كره أن يحدثكم فتنكلوا؟ فقلنا: يا أبا سعيد، حدثنا، فضحك وقال: خلق الإنسان عجولا، إني لم أذكر هذا إلا وأنا أريد أن أحدثكموه، حدثني كما حدثكم منذ عشرين سنة قال: " ثم أقوم الرابعة فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا فيقال لي: يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع، وسل تعط، واشفع تشفع ، فأرفع رأسي فأقول: أي رب، ائذن لي فيمن قال: لا إله إلا الله، فيقال لي: " ليس ذلك لك، ولكن وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال: لا إله إلا الله فأشهد تحدثنا بهذا يوم سمعنا أنسا

الإيمان لابن منده (2/ 843)
874 - أنبأ محمد بن علي بن الحسين المستملي، ثنا أحمد بن مهدي، ثنا عبد الأعلى بن حماد، ح وأنبأ محمد بن إبراهيم، ثنا زكريا بن يحيى بن إياس، ثنا عبد الأعلى بن حماد، ومحمد بن عبد الأعلى، قالا: ثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت حميدا، يحدث عن أنس، قال: " يلقى الناس يوم القيامة ما شاء الله أن يلقوا من الحبس، فيقولون: انطلقوا بنا إلى آدم يشفع لنا إلى ربنا، قال: فينطلقون إليه، فيقولون: يا آدم اشفع لنا إلى ربنا فيقول: لست هناك ولكن انطلقوا إلى خليل الله إبراهيم، قال: فينطلقون إليه، فيقولون: يا إبراهيم اشفع لنا إلى ربنا، فيقول: لست هناك ولكن انطلقوا إلى نبي اصطفاه الله برسالته وبكلامه، قال فينطلقون إلى موسى عليه السلام، فيقول: لست هناك ولكن انطلقوا إلى روح الله وكلمته، قال: فينطلقون إليه، فيقولون: يا عيسى اشفع لنا إلى ربنا، فيقول: لست هناك ولكن انطلقوا إلى من جاء اليوم مغفورا له ليس عليه ذنب، قال: فينطلقون إلى محمد صلى الله عليه وسلم، فيقولون: يا محمد اشفع لنا إلى ربنا، فيقول: أنا لها وأنا صاحبها "، قال صلى الله عليه وسلم: فأنطلق حتى أستفتح باب الجنة، فيفتح لي فأدخل وربي عز وجل على عرشه، فأخر له ساجدا فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي ، وحسبته قال: " ولا أحد بعدي، قال: فيقال: يا محمد ارفع رأسك، قل نسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأقول: يا رب يا رب، قال: فيقال: أخرج من كان في قلبه شعيرة، قال: فأخر ساجدا، فأحمده بمحامد لم يحمده أحد قبلي "، وحسبته قال: " ولا أحد بعدي، قال: فيقال: ارفع رأسك يا محمد، سل تعطه، واشفع تشفع، فأقول: يا رب يا رب، قال: فيقال: أخرج من كان في قلبه مثقال خردلة أو برة، قال: فأخر ساجدا فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي ولا يحمده "، حسبته قال: " أحد بعدي، قال: فيقال: يا محمد ارفع رأسك، قل نسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأقول: يا رب يا رب، قال: فيقول: أخرج من كان في قلبه أدنى شيء، فيخرج أناس من النار يقال لهم الجهنميون، وإنهم لفي الجنة "، قال: فقال له رجل: يا أبا حمزة، أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، قال: فتغير وجهه واشتد عليه وقال: ما كل ما نحدثكم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لم نكن يكذب بعضنا على بعض