الموسوعة الحديثية


- خرَجْتُ إلى ابنِ عُمَرَ، فقُلتُ: ما صلاةُ المُسافِرِ؟ فقالَ: ركعتَيْنِ ركعتَيْنِ، إلَّا صلاةَ المغرِبِ ثلاثًا، قُلتُ: أرأيتَ إنْ كُنَّا بذِي المَجَازِ؟ قالَ: وما ذُو المَجَازِ؟ قُلتُ: مكانٌ نجتمِعُ فيهِ ونبيعُ فيهِ، ونمكُثُ عشرينَ ليلةً أو خَمْسَ عَشْرةَ ليلةً، قالَ: يا أيُّها الرَّجُلُ كُنتُ بأذربيجانَ - لا أَدْري قالَ: أربعةَ أشهُرٍ أو شهرَيْنِ - فرأيتُهُمْ يُصلُّونَها ر?عتَيْنِ ر?عتَيْنِ، ورأيتُ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّيها ركعتَيْنِ ركعتَيْنِ، ثُمَّ نزَعَ هذِهِ الآيةَ: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21]، حتَّى فرَغَ مِنَ الآيةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 4/179
التخريج : أخرجه أحمد (5552) باختلاف يسير، والبيهقي (5685) مختصراً
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (9/ 387)
5552- حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا يحيى بن قيس المأربي، حدثنا ثمامة بن شراحيل قال: خرجت إلى ابن عمر، فقلنا ما صلاة المسافر؟ فقال: ركعتين ركعتين، إلا صلاة المغرب ثلاثا، قلت: أرأيت إن كنا بذي المجاز قال: وما ذو المجاز؟ قلت: مكانا نجتمع فيه، ونبيع فيه، ونمكث عشرين ليلة، أو خمس عشرة ليلة، قال: يا أيها الرجل، كنت بأذربيجان لا أدري قال: أربعة أشهر أو شهرين، فرأيتهم يصلونها ركعتين ركعتين، (( ورأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم نصب عيني يصليهما ركعتين ركعتين)) ثم نزع هذه الآية: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21] حتى فرغ من الآية

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (3/ 152)
5685- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضى قالا حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق الصغانى حدثنا معاوية بن عمرو عن أبى إسحاق الفزارى عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: أرتج علينا الثلج ونحن بأذربيجان ستة أشهر فى غزاة. قال ابن عمر: فكنا نصلى ركعتين.