الموسوعة الحديثية


- كنتُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليْهِ وسلَّمَ في غزوةٍ فقالَ لي أتبيعُ ناضحَكَ هذا بدينارٍ واللَّهُ يغفرُ لَكَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ هوَ ناضحُكم إذا أتيتُ المدينةَ قالَ فتبيعُهُ بدينارينِ واللَّهُ يغفرُ لَكَ قالَ فما زالَ يزيدني دينارًا دينارًا ويقولُ مَكانَ كلِّ دينارٍ واللَّهُ يغفِرُ لَكَ, حتَّى بلغَ عشرينَ دينارًا فلمَّا أتيتُ المدينةَ, أخذتُ برأسِ النَّاضحِ فأتيتُ بِهِ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليْهِ وسلَّمَ فقالَ يا بلالُ أعطِهِ منَ الغنيمةِ عشرينَ دينارًا وقالَ انطلِق بناضحِكَ فاذْهب بِهِ إلى أَهلِكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 1805 التخريج : أخرجه البخاري (2718)، ومسلم (715)، والنسائي (4637)، وابن ماجه (2205) واللفظ له، وأحمد (14195)
التصنيف الموضوعي: بيوع - الشروط في البيع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه تجارة - أخلاقيات التجارة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 189)
2718- حدثنا أبو نعيم: حدثنا زكرياء قال: سمعت عامرا يقول: حدثني جابر رضي الله عنه: ((أنه كان يسير على جمل له قد أعيا، فمر النبي صلى الله عليه وسلم فضربه، فدعا له فسار بسير ليس يسير مثله، ثم قال: بعنيه بوقية، قلت: لا، ثم قال: بعنيه بوقية، فبعته، فاستثنيت حملانه إلى أهلي، فلما قدمنا أتيته بالجمل ونقدني ثمنه، ثم انصرفت، فأرسل على إثري قال: ما كنت لآخذ جملك، فخذ جملك، ذلك فهو مالك)) قال شعبة، عن مغيرة، عن عامر، عن جابر: أفقرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره إلى المدينة وقال إسحاق، عن جرير، عن مغيرة: فبعته على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة وقال عطاء وغيره: لك ظهره إلى المدينة وقال محمد بن المنكدر، عن جابر: شرط ظهره إلى المدينة وقال زيد بن أسلم، عن جابر: ولك ظهره حتى ترجع. وقال أبو الزبير، عن جابر: أفقرناك ظهره إلى المدينة وقال الأعمش، عن سالم، عن جابر: تبلغ عليه إلى أهلك. وقال عبيد الله وابن إسحاق، عن وهب، عن جابر: اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم بوقية وتابعه زيد بن أسلم، عن جابر وقال ابن جريج، عن عطاء وغيره، عن جابر: أخذته بأربعة دنانير. وهذا يكون وقية على حساب الدينار بعشرة دراهم، ولم يبين الثمن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر وابن المنكدر وأبو الزبير عن جابر، وقال الأعمش، عن سالم، عن جابر: وقية ذهب. وقال أبو إسحاق، عن سالم، عن جابر: بمائتي درهم. وقال داود بن قيس، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر: اشتراه بطريق تبوك، أحسبه قال: بأربع أواق وقال أبو نضرة، عن جابر: اشتراه بعشرين دينارا. وقول الشعبي: بوقية أكثر الاشتراط، أكثر وأصح عندي. قاله أبو عبد الله.

[صحيح مسلم] (1/ 495 )
((71- (‌715) حدثنا أحمد بن جواس الحنفي أبو عاصم. حدثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان، عن محارب بن دثار، عن جابر بن عبد الله؛ قال كان لي على النبي صلى الله عليه وسلم دين. فقضاني وزادني. ودخلت عليه المسجد. فقال لي ((صل ركعتين)). 72- (715) حدثنا عبيد الله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن محارب. سمع جابر بن عبد الله يقول اشترى مني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرا. فلما قدم المدينة أمرني أن آتي المسجد، فأصلي ركعتين. 73- (715) وحدثني محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب (يعني الثقفي) حدثنا عبيد الله عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله؛ قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فأبطأ بي جملي وأعيى. ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلي. وقدمت بالغداة. فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد. قال ((الآن حين قدمت))؟ قلت: نعم. قال ((فدع جملك. وادخل فصل ركعتين)) قال فدخلت فصليت. ثم رجعت. ((58- (715) حدثنا محمد بن عبد الأعلى. حدثنا المعتمر. قال: سمعت أبي. حدثنا أبو نضرة عن جابر بن عبد الله. قال كنا في مسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأنا على ناضح. إنما هو في أخريات الناس. قال فضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم. أو قال نخسه. (أراه قال) بشيء كان معه. قال: فجعل بعد ذلك يتقدم الناس ينازعني حتى إني لأكفه. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أتبيعينه بكذا وكذا؟ والله يغفر لك)) قال قلت: هو لك. يا نبي الله! قال: (( أتبيعينه بكذا وكذا؟ والله يغفر لك)) قال قلت هو لك. يا نبي الله! قال: وقال لي. (( أتزوجت بعد أبيك؟)). قلت: نعم. قال: ((ثيبا أم بكرا؟)). قال قلت: ثيبا. قال: ((فهلا تزوجت بكرا تضاحكك وتضاحكها، وتلاعبك وتلاعبها؟)). قال أبو نضرة: فكانت كلمة يقولها المسلمون. افعل كذا وكذا. والله يغفر لك)). 109- (‌715) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا زكرياء عن عامر. حدثني جابر بن عبد الله؛ أنه كان يسير على جمل له قد أعيا. فأراد أن يسيبه. قال: فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم. فدعا لي وضربه. فسار سيرا لم يسر مثله. قال (بعنيه بوقية). قلت: لا. ثم قال (بعنيه). فبعته بوقية. واستثنيت عليه حملانه إلى أهلي. فلما بلغت أتيته بالجمل. فنقدني ثمنه. ثم رجعت. فأرسل في أثري. فقال (أتراني ماكستك لآخذ جملك؟ خذ جملك ودراهمك. فهو لك). (715)- وحدثناه علي بن خشرم. أخبرنا عيسى (يعني ابن يونس) عن زكرياء، عن عامر. حدثني جابر بن عبد الله. بمثل حديث ابن نمير. 110- (715) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا جرير) عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله. قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتلاحق بي. وتحتي ناضح لي قد أعيا ولا يكاد يسير. قال: فقال لي (ما لبعيرك؟) قال قلت: عليل. قال: فتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فزجره ودعا له. فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير. قال: فقال لي (كيف ترى بعيرك؟) قال قلت: بخير. قد أصابته بركتك. قال: (أفتبيعنيه؟) فاستحييت. ولم يكن لنا ناضح غيره. قال فقلت: نعم. فبعته إياه. على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة. قال فقلت له: يا رسول الله! إني عروس فاستأذنته. فأذن لي. فتقدمت الناس إلى المدينة. حتى انتهيت. فلقيني خالي فسألني عن البعير. فأخبرته بما صنعت فيه. فلامني فيه. قال: وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي حين استأذنته (ما تزوجت؟ أبكرا أم ثيبا؟) فقلت له: تزوجت ثيبا. قال (أفلا تزوجت بكرا تلاعبك وتلاعبها؟) فقلت له: يا رسول الله! توفي والدي (أو استشهد) ولي أخوات صغار. فكرهت أن أتزوج إليهن مثلهن. فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن. فتزوجت ثيبا لتقوم عليهن وتؤدبهن. قال: فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، غدوت إليه بالبعير، فأعطاني ثمنه، ورده علي. 111- (715) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر. قال أقبلنا من مكة إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاعتل جملي. وساق الحديث بقصته. وفيه: ثم قال لي (بعني جملك هذا). قال قلت: لا. بل هو لك. قال (لا. بل بعنيه). قال قلت: لا. بل هو لك. يا رسول الله! قال (لا. بل بعنيه). قال قلت: فإن لرجل علي أوقية ذهب. فهو لك بها. قال (قد أخذته. فتبلغ عليه إلى المدينة). قال: فلما قدمت المدينة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال (أعطه أوقية من ذهب. وزده). قال: فأعطاني أوقية من ذهب. وزادني قيراطا. قال فقلت لا تفارقني زيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فكان في كيس لي. فأخذه أهل الشام يوم الحرة. 112- (715) حدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا عبد الواحد بن زياد. حدثني الجريري عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله. قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر. فتخلف ناصحي. وساق الحديث. وقال فيه: فنخسه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال لي (اركب باسم الله) وزاد أيضا: قال: فما زال يزيدني ويقول (والله يغفر لك). 113- (715) وحدثني أبو الربيع العتكي. حدثنا حماد. حدثنا أيوب عن أبي الزبير، عن جابر. قال لما أتى علي النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أعيا بعيري، قال: فنخسه فوثب. فكنت بعد ذلك أحبس خطامه لأسمع حديثه، فما أقدر عليه. فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم فقال (بعنيه). فبعته منه بخمس أواق. قال قلت: على أن لي ظهره إلى المدينة. قال (ولك ظهره إلى المدينة). قال: فلما قدمت إلى المدينة أتيته به، فزادني وقية، ثم وهبه لي. 114- (715) حدثنا عقبة بن مكرم العمي. حدثنا يعقوب بن إسحاق. حدثنا بشير بن عقبة عن أبي المتوكل الناجي، عن جابر بن عبد الله. قال سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره. (أظنه قال غازيا). واقتص الحديث وزاد فيه: قال (يا جابر! أتوفيت الثمن؟) قلت: نعم. قال (لك الثمن ولك الجمل. لك الثمن ولك الجمل). 115- (715) حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن محارب؛ أنه سمع جابر بن عبد الله يقول اشترى مني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرا بوقيتين ودرهم أو درهمين. قال: فلما قدم صرارا أمر ببقرة فذبحت. فأكلوا منها. فلما قدم المدينة أمرني أن آتي المسجد فأصلي ركعتين. ووزن لي ثمن البعير فأرجح لي. 116- (715) حدثني يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد بن الحارث. حدثنا شعبة. أخبرنا محارب عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذه القصة. غير أنه قال: فاشتراه مني بثمن قد سماه. ولم يذكر الوقيتين والدرهم والدرهمين. وقال: أمر ببقرة فنحرت، ثم قسم لحمها. 117- (715) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا ابن أبي زائدة عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له (قد أخذت جملك بأربعة دنانير. ولك ظهره إلى المدينة).

[سنن النسائي] (7/ 297)
‌4637- أخبرنا علي بن حجر قال: أنبأنا سعد أن ابن يحيى، عن زكريا، عن عامر، عن جابر بن عبد الله قال: ((كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأعيا جملي، فأردت أن أسيبه، فلحقني رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا له، فضربه فسار سيرا لم يسر مثله! فقال: بعنيه بوقية. قلت: لا، قال: بعنيه! فبعته بوقية، واستثنيت حملانه إلى المدينة، فلما بلغنا المدينة أتيته بالجمل وابتغيت ثمنه، ثم رجعت فأرسل إلي، فقال: أتراني إنما ماكستك لآخذ جملك! خذ جملك ودراهمك)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 743 )
‌2205- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة، فقال لي: ((أتبيع ناضحك هذا بدينار والله يغفر لك؟)) قلت: يا رسول الله هو ناضحكم إذا أتيت المدينة، قال: ((فتبيعه بدينارين والله يغفر لك))، قال: فما زال يزيدني دينارا دينارا، ويقول مكان كل دينار: ((والله يغفر لك)) حتى بلغ عشرين دينارا، فلما أتيت المدينة أخذت برأس الناضح، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((يا بلال أعطه من الغنيمة عشرين دينارا))، وقال: ((انطلق بناضحك فاذهب به إلى أهلك)).

[مسند أحمد] (22/ 106 ط الرسالة)
((‌14195- حدثنا يحيى بن سعيد، عن زكريا، حدثني عامر عن جابر بن عبد الله، قال: كنت أسير على جمل لي فأعيا، فأردت أن أسيبه، قال: فلحقني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضربه برجله، ودعا له، فسار سيرا لم يسر مثله، وقال: (( بعنيه بوقية)) فكرهت أن أبيعه، قال: (( بعنيه)) فبعته منه، واشترطت حملانه إلى أهلي، فلما قدمنا، أتيته بالجمل، فقال: (( ظننت حين ماكستك أن أذهب بجملك؟ خذ جملك وثمنه، هما لك)). 14196- حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكريا قال: سمعت الشعبي قال: حدثني جابر بن عبد الله: أنه كان يسير على جمل، وذكر معناه. وقال: فاستثنيت حملانه إلى أهلي.