الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا هريرةَ قدِم المدينةَ في رهطٍ من قومِه والنبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بخيبرَ وقد استخلف سِباعَ بنَ عُرْفُطَةَ على المدينةِ. قال: فانتهيتُ إليه وهو يقرأُ في صلاةِ الصبحِ في الركعةِ الأولى بـ {كهيعص} [مريم: 1] وفي الثانيةِ {ويل للمطففين} [المطففين: 1] قال: فقلتُ لنفسي: ويلٌ لفلانٍ! إذا اكتال اكتال بالوافي وإذا كال كال بالنَّاقصِ. قال: فلما صلَّى زوَّدنا شيئًا حتى أتينا خيبرَ وقد افتتحَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خيبرَ قال: فكلَّم المسلمين فأشركونا في سهامِهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير الصفحة أو الرقم : 3/154
التخريج : أخرجه أحمد (8552) بلفظه، وابن حبان (7156)، والحاكم (4337) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المطففين صلاة - القراءة في الفجر غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة خيبر صلاة - صلاة الصبح
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (14/ 226 ط الرسالة)
: 8552 - حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا خثيم - يعني ابن عراك -، عن أبيه، أن أبا ‌هريرة قدم المدينة في رهط من قومه، والنبي صلى الله عليه وسلم ‌بخيبر، ‌وقد ‌استخلف ‌سباع بن عرفطة على المدينة، قال: فانتهيت إليه وهو يقرأ في صلاة الصبح في الركعة الأولى بـ {كهيعص}، وفي الثانية {ويل للمطففين}، قال: فقلت لنفسي: ويل لفلان إذا اكتال اكتال بالوافي، وإذا كال كال بالناقص، قال: فلما صلى زودنا شيئا حتى أتينا خيبر، وقد افتتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر، قال: فكلم المسلمين فأشركونا في سهامهم.

صحيح ابن حبان - مخرجا (16/ 109)
7156 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان، حدثنا عثمان بن أبي سليمان، عن عراك بن مالك، عن أبي هريرة، قال: قدمت المدينة والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر، ورجل من بني غفار يؤمهم في الصبح، فقرأ في الأولى كهيعص، وفي الثانية ويل للمطففين، وكان عندنا رجل له مكيالان، مكيال كبير ومكيال صغير، يعطي بهذا ويأخذ بهذا، فقلت: ويل لفلان

[المستدرك على الصحيحين] (3/ 39)
: 4337 - خثيم بن عراك، عن أبيه، عن أبي ‌هريرة قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ‌خيبر ‌استعمل ‌سباع ‌بن ‌عرفطة الغفاري بالمدينة صحيح