الموسوعة الحديثية


- دخلتُ مَعَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنا وخالدُ بنُ الوليدِ على مَيْمونةَ، فجاءَتْنا بإناءٍ مِن لبنٍ، فشرِبَ اللَّبنَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا على يَمينِهِ، وخالدٌ على شِمالِهِ، فقالَ لي: الشَّرْبةُ لكَ، فإنْ شِئتَ آثَرْتَ بها خالدًا، فقُلتُ: ما كُنتُ لِأُوثِرَ على سُؤْرِكَ أحدًا، ثُمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَنْ أطعَمَهُ اللَّهُ طعامًا فَلْيقُلْ: اللَّهمَّ بارِكْ لنا فيهِ، وأطعِمْنا خيرًا منهُ، ومَن سقاهُ لبنًا: اللَّهمَّ بارِكْ لنا فيهِ، وزِدْنا منهُ، وقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ليسَ شيءٌ يَجْزِي مكانَ الطَّعامِ والشَّرابِ غَيرُ اللَّبنِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف، وعمر بن أبي حرملة مجهول.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 3055
التخريج : أخرجه أبو داود (3730)، والترمذي (3455) باختلاف يسير، وابن ماجه (3322) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن أطعمة - ما يدعو لصاحب الطعام آداب عامة - التيمن والبدء بجهة اليمين أشربة - ما يحل من الأشربة رقائق وزهد - الإيثار والمواساة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 339)
3730- حدثنا مسدد، حدثنا حماد يعني ابن زيد، ح وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن عمر بن حرملة، عن ابن عباس، قال: كنت في بيت ميمونة فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه خالد بن الوليد فجاءوا بضبين مشويين على ثمامتين، فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خالد: إخالك تقذره يا رسول الله، قال ((أجل)) ثم أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن فشرب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا أكل أحدكم طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وأطعمنا خيرا منه، وإذا سقي لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن)) قال أبو داود: ((هذا لفظ مسدد))

[سنن الترمذي] (5/ 506 ت شاكر)
3455- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا علي بن زيد، عن عمر وهو ابن أبي حرملة، عن ابن عباس، قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه وخالد على شماله، فقال لي: ((الشربة لك، فإن شئت آثرت بها خالدا))، فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحدا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أطعمه الله الطعام فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه)). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس شيء يجزي مكان الطعام والشراب غير اللبن)): ((هذا حديث حسن)) وقد روى بعضهم هذا الحديث عن علي بن زيد، فقال: عن عمر بن حرملة، وقال بعضهم: عمرو بن حرملة، ولا يصح

[سنن ابن ماجه] (2/ 1103 )
3322- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا إسماعيل بن عياش قال: حدثنا ابن جريج، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أطعمه الله طعاما، فليقل اللهم بارك لنا فيه، وارزقنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا، فليقل اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه، فإني لا أعلم ما يجزئ من الطعام والشراب، إلا اللبن))