الموسوعة الحديثية


- كان إذا قام للصلاةِ قال : اللهُ أكبرُ وجَّهْتُ وجْهِيَ للذي فطر السماواتِ والأرضَ حنيفًا ، وما أنا مِنَ المشركينَ، إِنَّ صلاتِي ونسُكِي ومَحْيايَ ومَمَاتِي للهِ ربِّ العالَمينَ، لا شريكَ لَهُ، وبذلِكَ أُمِرْتُ وأنا مِنَ المسلمينَ، اللهمَّ أنتَ الملِكُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، أنتَ ربي وأنا عبدُكَ، ظلمْتُ نفسي واعترفْتُ بذنبي فاغفرْ لي ذنوبي جميعًا، إِنَّه لا يغفرُ الذنوبَ إلَّا أنتَ، واهدني لأحسنِ الأخلاقِ، لا يهدي لأحسنِها إلَّا أنتَ، واصرفْ عني سيِّئَها إِنَّه لا يصرِفُ عني سيِّئَها إلَّا أنتَ، لبيكَ وسعدَيْكَ والخيرُ كلُّهُ في يديْكَ، والشرُّ ليس إليكَ، أنا بِكَ وإليكَ تباركْتَ وتعالَيْتَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ، وإذا ركعَ قال : اللهمَّ لكَ ركَعْتُ، ولكَ أسلَمْتُ، وبِكَ آمنتُ ، خشعَ لكَ سمعِي وبصرِي وعِظامِي ومُخِّي وعصَبِي ، وإذا رفع رأسَهُ قال : سمِعَ اللهُ لمن حمِدَهُ ، ربَّنا ولَكَ الحمدُ مِلْءَ السماواتِ، ومِلْءَ الأرْضِ، ومِلْءَ ما بينَهما، ومِلْءَ ما شئْتَ مِنْ شيءٍ بعدُ، وإذا سجدَ قال : اللهمَّ لَكَ سجدتُّ، ولَكَ أسلَمْتُ، وبِكَ آمنتُ ، سجدَ وجهيَ للذِي خلَقَهُ فصوَّرَهُ فأحسَنَ صورَتَهُ وشقَّ سمْعَهُ وبصرَهُ تبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالقينَ، وإذا سلَّمَ قال : اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أسرَفْتُ وما أنتَ أعلَمُ به مِنِّي، أنتَ المقدِّمُ والمؤخِّرُ لا إلهَ إلَّا أنتَ
خلاصة حكم المحدث : أتم كلاماً وأصح إسناداً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 2/169
التخريج : أخرجه أبو داود (760)، والترمذي (3422)، والنسائي (897) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - إحرام الصلاة بالتكبير صلاة - أدعية الاستفتاح أدعية وأذكار - أذكار الصلوات صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (2/ 168)
: 536 - حدثنا محمد بن عبد الملك القرشي، قال: نا يوسف بن أبي سلمة الماجشون، قال: حدثني أبي، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام للصلاة، قال: " الله أكبر، ‌وجهت ‌وجهي ‌للذي ‌فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، {إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين} [[الأنعام: 162]] ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها إنه لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك ، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك "، وإذا ركع قال: اللهم لك ركعت، ولك أسلمت، وبك آمنت، خشع لك سمعي، وبصري، وعظامي، ومخي، وعصبي ، وإذا رفع رأسه، قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد ، وإذا سجد، قال: اللهم لك سجدت، ولك أسلمت، وبك آمنت، سجد وجهي للذي خلقه فصوره فأحسن صورته، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين وإذا سلم، قال: اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، والمؤخر لا إله إلا أنت . وهذا الكلام قد رواه نحوه وقريبا منه محمد بن مسلمة، وأبو رافع، وجابر، وأتمهم لهذا الحديث كلاما وأصحه إسنادا حديث علي رضي الله عنه. وإنما احتمله الناس على صلاة الليل

سنن أبي داود (1/ 201 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 760 - حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عمه الماجشون بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قام إلى الصلاة كبر، ثم قال: ‌وجهت ‌وجهي ‌للذي ‌فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لاشريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله لي إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك، وإذا ركع، قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وعصبي، وإذا رفع، قال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ملء السموات والأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت، من شيء بعد، وإذا سجد قال: اللهم لك سجدت، وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره فأحسن صورته وشق سمعه وبصره، وتبارك الله أحسن الخالقين، وإذا سلم من الصلاة، قال: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم والمؤخر لا إله إلا أنت،

[سنن الترمذي] (5/ 486)
: 3422 - حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، ويوسف بن الماجشون، قال عبد العزيز: حدثني عمي، وقال يوسف: أخبرني أبي قال: حدثني الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة قال: ‌وجهت ‌وجهي ‌للذي ‌فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك، فإذا ركع قال: اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري وعظامي وعصبي، فإذا رفع قال: اللهم ربنا لك الحمد ملء السماء، وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، فإذا سجد قال: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين، ثم يقول من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت: هذا حديث حسن صحيح

[سنن النسائي] (2/ 129)
: 897 - أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، قال: حدثني عمي الماجشون بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن الأعرج ، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استفتح الصلاة كبر، ثم قال: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنا عبدك ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.