الموسوعة الحديثية


- عن سعدٍ أنه قال لابْنِهِ عندَ الموتِ يا بُنَيَّ إِنَّكَ لن تلْقَ أحدًا هو أنصَحُ لكَ مِنِّي إذا أردتَّ أن تصلِّيَ فأَحْسِنْ وضوءَكَ ثمَّ صَلِّ صلاةً لا تَرَى أنكَ تُصَلِّي بعدَها وإيَّاكَ والطَّمَعَ فَإِنَّهُ فقْرٌ حاضِرٌ وعليكَ بِالإيَاسِ فَإِنَّهُ الغِنَى وَإِيَّاكَ ومَا يُعْتَذَرُ إليه من العملِ والقولِ واعملْ ما بدا لَكَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : [عكرمة بن خالد] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/224
التخريج : أخرجه أحمد في ((الزهد)) (1017)، والطبراني في ((الكبير)) (1/ 142) (312) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - حفظ اللسان رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الطمع رقائق وزهد - حفظ الجوارح صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد لأحمد بن حنبل (ص: 149)
1017 - حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا جعفر بن سليمان أن حميدا الأعرج حدثه عن عكرمة بن خالد قال: قال سعد لابنه: يا بني إياك أن تلقى بعدي أحدا هو أنصح لك مني، إذا أردت أن تصلي فأحسن الوضوء، وصل صلاة ترى أنك لا تصلي بعدها أبدا، وإياك والطمع؛ فإنه حاضر الفقر، وعليك بالإياس فإنه الغنى، وإياك وما يعتذر منه من القول والعمل، وافعل ما بدا لك "

المعجم الكبير للطبراني (1/ 142)
312 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان، عن عكرمة بن خالد، أن سعدا قال لابنه حين حضره الموت: يا بني إنك لن تلقى أحدا هو أنصح لك مني، إذا أردت أن تصلي فأحسن وضوءك، ثم صل صلاة لا ترى أنك تصلي بعدها، وإياك والطمع، فإنه فقر حاضر، وعليك باليأس فإنه الغنى، وإياك وما يعتذر منه من العمل والقول، واعمل ما بدا لك