الموسوعة الحديثية


- أقبَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الحُدَيْبِيَةِ ليلًا، فنَزَلْنا دَهاسًا مِن الأرضِ، فقال: مَن يَكْلَؤُنا؟ فقال بِلالٌ: أنا، قال: إذنْ تنامَ، قال: لا، فنام حتَّى طلَعتِ الشَّمسُ، فاستيقظ فلانٌ وفلانٌ فيهم عمَرُ، فقال: أَهْضِبوا، فاستيقَظَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: افعَلوا ما كنتُم تَفعَلون، فلمَّا فَعَلوا قال: هكذا فافعَلوا لمَن نام منكم أو نسِيَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 5/240
التخريج : أخرجه أبو داود (447) باختلاف يسير، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8853)، والطبراني (10/278) (10548) مطولاً
التصنيف الموضوعي: صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة الفجر مغازي - غزوة الحديبية جهاد - الحراسة في سبيل الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 170 ط مع عون المعبود)
‌447- حدثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن جامع بن شداد، سمعت عبد الرحمن بن أبي علقمة، سمعت عبد الله بن مسعود، قال: ((أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يكلؤنا؟ فقال بلال: أنا، فناموا حتى طلعت الشمس، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: افعلوا كما كنتم تفعلون، قال: ففعلنا، قال: فكذلك فافعلوا لمن نام أو نسي)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 267)
8853- أنبأ محمد بن المثنى ومحمد بن بشار عن محمد قال حدثنا شعبة عن جامع بن شداد قال سمعت عبد الرحمن بن علقمة قال لنا أبو عبد الرحمن كذا في كتابي والصواب عبد الرحمن بن أبي علقمة قال سمعت عبد الله بن مسعود يقول أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم زمن الحديبية فذكروا أنهم نزلوا دهاسا من الأرض يعني بالدهاس الرمل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم من يكلؤنا فقال بلال أنا يا رسول الله قال إذا ننام فناموا حتى طلعت الشمس فاستيقظ ناس فيهم فلان وفلان وفيهم عمر فاستيقظ النبي صلى الله عليه و سلم فقال افعلوا كما كنتم تفعلون ففعلنا قال كذلك فافعلوا لمن نام أو نسي قال وضلت ناقة رسول الله صلى الله عليه و سلم فطلبتها فوجدت حبلها قد تعلق بشجرة فجئت بها فركب فسرنا وكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا نزل عليه الوحي اشتد ذلك عليه وعرفنا ذلك فيه فتنحى منتبذا فخلفنا فجعل يغطي رأسه فيشتد عليه حتى عرفنا أنه قد أنزل عليه فأتانا فأخبرنا أنه أنزل عليه إنا فتحنا عليك فتحا مبينا

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (10/ 278)
10548- حدثنا الحسن بن السهل المجوز البصري، حدثنا قرة بن حبيب القنوي، حدثنا المسعودي، عن جامع بن شداد، عن عبد الرحمن بن أبي علقمة الثقفي، عن عبد الله بن مسعود قال: انصرفنا من غزوة الحديبية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يحرسنا الليلة؟ قال عبد الله: فقلت: أنا يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك تنام، ثم أعاد: من يحرسنا الليلة؟ فقلت: أنا، حتى أعاد مرارا ثلاثة: أنا يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأنت، فحرستهم حتى إذا كان عند وجه الصبح أدركني قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك تنام، فنمت فما أيقظنا إلا حر الشمس في ظهورنا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصنع كما كان يصنع من الوضوء وركعتي الفجر، ثم صلى بنا الصبح، فلما انصرف قال: إن الله عز وجل لو أراد أن لا تناموا عنها لم تناموا، ولكن أراد أن يكون- أو قال- يكون لمن بعدكم، فهكذا لمن نام، أو نسي، ثم إن ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإبل القوم تفرقت، فخرج الناس في طلبها، فجاؤوا بإبلهم إلا ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عبد الله: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ هاهنا، فأخذت حيث قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدت زمامها قد التوى على شجرة، والله ما كانت تحلها إلا يد، قال: فجئت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لقد وجدت زمامها ملتوية على شجرة ما كانت لتحلها إلا يد، قال: ونزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنا فتحنا لك فتحا مبينا}.