الموسوعة الحديثية


- إنَّ رجلًا حضرتْه الوفاةُ، أو قال : الموتُ، فقال لبنيه : إذا أنا متُّ فاجمعوا لي حطبًا كثيرًا، فأوقِدوا فيه نارًا وألْقوني فيه، حتى إذا أَكَلَتْ لحْمي وخلَصتْ إلى عظْمي وامتحَشَتْه، فخُذوها - يعني : العظامَ - فاجعلوها أو قال : فاسْحقوها، ثم انظروا يومًا راحًا فذَرُوه في البحرِ، فجمعه اللهُ فقال : لمَ فعلْتَ ذلك ؟ قال : من خشيتِك ، فغفر اللهُ له
خلاصة حكم المحدث : روي من غير وجه
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 7/244
التخريج : أخرجه البخاري (3479) وأحمد (23353) بنحوه، والنسائي (2080) بمعناه
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الخوف من الله علم - القصص قيامة - العرض توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 244)
2822 - قال: وسمعته يقول: " إن رجلا حضرته الوفاة أو قال: الموت فقال لبنيه: إذا أنا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا، فأوقدوا فيه نارا، وألقوني فيه حتى إذا أكلت لحمي، وخلصت إلى عظمي، وامتحشته فخذوها يعني العظام فاجعلوها أو قال: فاسحقوها، ثم انظروا يوما راحا فذروه في البحر فجمعه الله، فقال: لم فعلت ذلك؟، قال: من خشيتك، فغفر الله له " قال عقبة بن عامر، وأنا سمعته يقول ذلك يعني النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث قد روي عن عبد الملك من غير وجه رواه غير واحد عنه

[صحيح البخاري] (4/ 176)
3479 - حدثنا مسدد، حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، قال: قال عقبة لحذيفة: ألا تحدثنا ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: سمعته يقول " إن رجلا حضره الموت، لما أيس من الحياة أوصى أهله: إذا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا، ثم أوروا نارا، حتى إذا أكلت لحمي، وخلصت إلى عظمي، فخذوها فاطحنوها فذروني في اليم في يوم حار، أو راح، فجمعه الله فقال؟ لم فعلت؟ قال: خشيتك، فغفر له " قال عقبة: وأنا سمعته يقول: حدثنا موسى، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عبد الملك، وقال: في يوم راح

[مسند أحمد] ط الرسالة (38/ 375)
23353 - حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن ربعي قال: قال عقبة بن عمرو لحذيفة: ألا تحدثنا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال: سمعته يقول: " إن مع الدجال إذا خرج ماء ونارا، الذي يرى الناس أنها نار فماء بارد، وأما الذي يرى الناس أنه ماء فنار تحرق، فمن أدرك ذلك منكم فليقع في الذي يرى أنها نار فإنها ماء عذب بارد " قال حذيفة: وسمعته يقول: " إن رجلا ممن كان قبلكم أتاه ملك ليقبض نفسه، فقال له: هل عملت من خير؟ فقال: ما أعلم، قيل له: انظر، قال: ما أعلم شيئا غير أني كنت أبايع الناس وأجازفهم ، فأنظر الموسر وأتجاوز عن المعسر، فأدخله الله الجنة " قال: وسمعته يقول: " إن رجلا حضره الموت، فلما أيس من الحياة أوصى أهله: إذا أنا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا جزلا، ثم أوقدوا فيه نارا، حتى إذا أكلت لحمي وخلص إلى عظمي فامتحشت، فخذوها فاذروها في اليم، ففعلوا، فجمعه الله إليه وقال له: لم فعلت ذلك، قال: من خشيتك قال: فغفر الله له "، قال عقبة بن عمرو: وأنا سمعته يقول ذلك وكان نباشا

سنن النسائي (4/ 113)
2080 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله، فلما حضرته الوفاة قال لأهله: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم اذروني في البحر، فإن الله إن يقدر علي لم يغفر لي، قال: فأمر الله عز وجل الملائكة فتلقت روحه، قال له: ما حملك على ما فعلت؟ قال: يا رب، ما فعلت إلا من مخافتك، فغفر الله له "