الموسوعة الحديثية


- قالَ عبدُ اللَّهِ – يعني ابنَ مسعودٍ – رضيَ اللَّهُ عنهُ: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ نظرَ في قلوبِ العبادِ فاختارَ محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فبعثَهُ برسالتِهِ، ثمَّ نظرَ في قلوبِ العبادِ فاختارَ لَه أصحابًا، فجعلَهم أنصارَ دينِهِ، ووزراءَ نبيِّهِ، فما رآهُ المسلِمونَ حسنًا فَهوَ عندَ اللَّهِ حسنٌ، وما رآهُ المسلمونَ قبيحًا فَهوَ عندَ اللَّهِ قبيحٌ

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 84 ط الرسالة)
: 3600 - حدثنا أبو بكر، حدثنا عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، قال: إن الله ‌نظر ‌في ‌قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم ‌نظر ‌في ‌قلوب العباد بعد قلب محمد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رأى المسلمون حسنا، فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئا، فهو عند الله سيئ

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 199)
: 243 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا المسعودي ، عن عاصم ، عن أبي وائل ، عن عبد الله ، قال: إن الله عز وجل ‌نظر ‌في ‌قلوب العباد، فاختار محمدا، فبعثه برسالاته، وانتخبه بعلمه، ثم ‌نظر ‌في ‌قلوب الناس بعده، فاختار له أصحابه، فجعلهم أنصار دينه، ووزراء نبيه صلى الله عليه وسلم، فما رآه المؤمنون حسنا فهو عند الله حسن، وما رآه المؤمنون قبيحا فهو عند الله قبيح

[مسند البزار - البحر الزخار] (5/ 212)
: 1816 - حدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: نا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: إن الله ‌نظر ‌في ‌قلوب العباد فوجد قلب محمد خير قلوب، ثم ‌نظر ‌في ‌قلوب العباد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم أنصار دينه، ما رآه المؤمن حسنا فهو عند الله حسن، وما رآه المؤمنون قبيحا فهو عند الله قبيح ، وهذا الحديث، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله لا نعلم رواه إلا أبو بكر، ورواه غير أبي بكر، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله