الموسوعة الحديثية


- اخْتَصَمَ سَعْدُ بنُ أبي وَقَّاصٍ وعَبْدُ بنُ زَمَعةَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ابنِ أَمَةِ زَمَعةَ، فقالَ سَعْدٌ: أَوْصاني أخي عُتْبةُ إذا قَدِمْتُ مَكَّةَ أن أَنظُرَ إلى ابنِ أَمَةِ زَمَعةَ فأَقبِضَه؛ فإنَّه ابنُه، وقالَ عَبْدُ بنُ زَمَعةَ: أخي، ابنُ أَمَةِ أبي، وُلِدَ على فِراشِ أبي، فرَأى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَبَها بَيِّنًا بعُتْبةَ، فقالَ: الوَلَدُ للفِراشِ ، ولِلعاهِرِ الحَجَرُ ، واحْتَجِبي مِنه يا سَوْدةُ. وفي رِوايةٍ قالَ: "هو أخوك يا عَبْدُ".
خلاصة حكم المحدث : هذه الزيادة رجال إسنادها ثقات... وهذه الرواية غير صحيحة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/74
التخريج : أخرجه البخاري (2218)، ومسلم (1457)، وأبو داود (2273)، وأحمد (24975) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم رضاع - الولد للفراش التسري - وطء الأمة ونكاحها حدود - للعاهر الحجر

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 81)
: 2218 - حدثنا قتيبة : حدثنا الليث ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن ‌عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ‌اختصم ‌سعد ‌بن ‌أبي ‌وقاص ‌وعبد ‌بن زمعة في غلام، فقال سعد: هذا يا رسول الله، ابن أخي عتبة بن أبي وقاص، عهد إلي أنه ابنه، انظر إلى شبهه. وقال عبد بن زمعة: هذا أخي يا رسول الله، ولد على فراش أبي من وليدته، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبهه، فرأى شبها بينا بعتبة، فقال: هو لك يا عبد، الولد للفراش وللعاهر الحجر، واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة فلم تره سودة قط.

صحيح مسلم (2/ 1080 ت عبد الباقي)
: ‌‌(10) باب الولد للفراش، وتوقي الشبهات 36 - (1457) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن عروة، عن ‌عائشة؛ أنها قالت: ‌اختصم ‌سعد ‌بن ‌أبي ‌وقاص ‌وعبد ‌بن زمعة في غلام. فقال سعد: هذا. يا رسول الله! ابن أخي، عتبة بن أبي وقاص. عهد إلي أنه ابنه. انظر إلى شبهه. وقال عبد بن زمعة: هذا أخي، يا رسول الله! ولد على فراش أبي. من وليدته. فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبهه، فرأى شبها بينا بعتبة. فقال "هو لك يا عبد. الولد للفراش وللعاهر الحجر. واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة". قالت: فلم ير سودة قط. ولم يذكر محمد بن رمح قوله "يا عبد".

سنن أبي داود (2/ 282 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2273 - حدثنا سعيد بن منصور، ومسدد، قالا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن ‌عائشة، ‌اختصم ‌سعد ‌بن ‌أبي ‌وقاص، ‌وعبد ‌بن زمعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابن أمة زمعة، فقال سعد: أوصاني أخي عتبة إذا قدمت مكة أن أنظر إلى ابن أمة زمعة فأقبضه فإنه ابنه، وقال عبد بن زمعة: أخي ابن أمة أبي، ولد على فراش أبي، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شبها بينا بعتبة، فقال: الولد للفراش وللعاهر الحجر، واحتجبي عنه يا سودة، زاد مسدد في حديثه، وقال: هو أخوك يا عبد

مسند أحمد (41/ 442 ط الرسالة)
: 24975 - حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني ابن شهاب، عن عروة، عن ‌عائشة، أنها قالت: ‌اختصم ‌سعد ‌بن ‌أبي ‌وقاص ‌وعبد ‌بن زمعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: يا رسول الله، ابن أخي عتبة بن أبي وقاص عهد إلي أنه ابنه، انظر إلى شبهه. وقال عبد بن زمعة، هذا أخي يا رسول الله، ولد على فراش أبي. فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبهه، فرأى شبها بينا بعتبة، فقال: " هو لك يا عبد بن زمعة، الولد للفراش، وللعاهر الحجر، واحتجبي منه يا سودة ابنة زمعة ". قالت: فلم ير سودة قط.