الموسوعة الحديثية


- يا حارثُ بنُ مالكٍ : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحتُ مؤمنًا حقًا، قال : إنَّ لكلِ قولٍ حقيقةً فما حقيقةُ إيمانِك ؟ قال : عزفتْ نفسي عن الدُّنيا فأسهرتُ ليلي وأظمأتُ نهاري وكأنِّي أنظرُ إلى عرشِ ربِّي وكأنِّي أنظرُ إلى أهلُ الجنَّةِ يتزاورونَ فيها، وكأنِّي أسمعُ عُواءَ أهلِ النَّارِ، فقال : مؤمنٌ نَوَّرَ اللهُ قلبَه
خلاصة حكم المحدث : معضل
الراوي : صالح بن مسمار | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/289
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (314)، وعبد الرزاق (20114)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (206) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - علامة الإيمان تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صيام - فضل الصيام مناقب وفضائل - الحارث بن مالك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 106)
314- أخبرنا ابن المبارك, قال: أخبرنا معمر، عن صالح بن مسمار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحارث بن مالك: كيف أنت؟ أو ما أنت يا حارث، قال: مؤمن يا رسول الله، قال: مؤمن حقا؟ قال: مؤمن حقا، قال: فإن لكل حق حقيقة، فما حقيقة ذلك؟ قال: عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي عز وجل، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أسمع عواء أهل النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مؤمن نور الله قلبه. قال ابن الوراق: قال ابن صاعد: ولا أعلم صالح بن مسمار أسند إلا حديثا واحدا.

مصنف عبد الرزاق (11/ 129)
20114 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن صالح بن مسمار، وجعفر بن برقان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحارث بن مالك: ما أنت يا حارث بن مالك؟ ، قال: مؤمن يا رسول الله، قال: مؤمن حقا؟ ، قال: مؤمن حقا، قال: فإن لكل حق حقيقة، فما حقيقة ذلك؟ ، قال: عزفت نفسي من الدنيا، وأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي حين يجاء به، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أسمع عواء أهل النار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مؤمن نور قلبه

معجم ابن الأعرابي (1/ 130)
206 - نا أحمد بن منصور الرمادي، نا عبد الرزاق، عن معمر، عن صالح بن مسمار، وجعفر بن برقان، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحارث بن مالك: ما أنت يا حارث بن مالك؟ قال: مؤمن يا رسول الله قال: مؤمن حقا قال: مؤمن حقا قال: فإن لكل حق حقيقة، فما حقيقة ذلك؟ قال: عزفت نفسي عن الدنيا، وأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي، وكأني انظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أسمع عواء أهل النار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مؤمن نور الله قلبه