الموسوعة الحديثية


- شهِدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إمْلاكَ رجلٍ من أصحابِهِ فقال على الخيرِ والبركةِ والأُلْفَةِ والطائِرِ الميمونِ والسعةِ في الرزقِ باركَ اللهُ لكم دفِّفُوا على رأْسِهِ فَجِيءَ بِدُفٍّ فضُرِبَ به فأَقْبَلَتْ الأطباقُ عليها فاكهةٌ وسُكَّرٌ فنُثِرَ علَيْهِ وكَفَّ الناسُ أيدِيَهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما لكم لا تَنْتَهِبُونَ قالوا يا رسولَ اللهِ أَوَ لم تَنْهَ عن النُّهْبَةِ قال إِنَّما نَهَيْتُكُمْ عنِ نُهْبَةِ العساكرِ فأمَّا العُرْساتُ فلا فحادَثَهم وحادَثُوهُ
خلاصة حكم المحدث : فيه حازم مولى بني هاشم عن لمازة ولم أجد من ترجمهما وبقية رجاله ثقات
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4-59
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/142)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4449)، والطبراني (20/97) (191) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء للمتزوج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم نكاح - الغناء والدف نكاح - النثار نكاح - النهبة في العرس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 142)
: 174 -‌‌ بشر بن إبراهيم الأنصاري عن الأوزاعي بأحاديث موضوعة لا يتابع عليها حدثني أزهر بن زفر الحضرمي قال: حدثنا القاسم بن عمر العتكي قال: حدثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: حدثني معاذ بن جبل أنه شهد ملاك رجل من الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنكح الأنصاري وقال: على الألفة، والخير، والطير الميمون دففوا على رأس صاحبكم فدفف على رأسه، وأقبلت السلال فيها الفاكهة، والسكر، فنثر عليهم فأمسك القوم فلم ينتهبوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أزين الحلم ألا تنتهبون؟ قالوا: يا رسول الله إنك نهيتنا عن النهب يوم كذا وكذا قال: إنما نهيتكم عن نهبة العساكر ولم أنهكم عن نهب الولائم ألا فانتهبوا قال معاذ بن جبل: فوالله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجررنا ونجرره في ذلك النهاب

شرح معاني الآثار - ط مصر (3/ 50)
: 4449 - حدثنا عبد العزيز بن معاوية العتابي قال: ثنا عون بن عمارة قال: ثنا زياد بن المغيرة ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل قال: شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ملاك شاب من الأنصار ، فلما زوجوه قال على الألفة والطير الميمون ‌والسعة ‌في ‌الرزق ، بارك الله لكم دففوا على رأس صاحبكم فلم يلبث أن جاءت الجواري معهن الأطباق ، عليها اللوز والسكر ، فأمسك القوم أيديهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا تنتهبون؟ فقالوا: يا رسول الله ، إنك كنت نهيت عن النهبة قال: تلك نهبة العساكر ، فأما العرسات فلا قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاذبهم ويجاذبونه. وقد روي عن جماعة من المتقدمين في ذلك اختلاف أيضا

المعجم الكبير (20/ 97)
191- حدثنا أبو مسلم الكشي ، حدثنا عصمة بن سليمان الخزاز ، حدثنا حازم ، مولى بني هاشم ، عن لمازة ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل قال : شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إملاك رجل من أصحابه ، فقال له : على الخير والألفة ، والطائر الميمون ، والسعة في الرزق ، بارك الله لكم ، دففوا على رأسه ، فجئ بدف فضرب به ، فأقبلت الأطباق وعليها فاكهة وسكر ، فنثر عليه ، فكف الناس أيديهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما لكم لا تنتهبون ؟ قالوا : يا رسول الله أولم تنه عن النهبة ؟ قال : إنما نهيتكم عن نهبة العساكر ، فأما العرسات فلا ، قال : فجاذبهم وجاذبوه.