الموسوعة الحديثية


- حَاصَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَهْلَ الطَّائِفِ، فَلَمْ يَنَلْ منهمْ شيئًا، فَقالَ: إنَّا قَافِلُونَ إنْ شَاءَ اللَّهُ، قالَ أَصْحَابُهُ: نَرْجِعُ وَلَمْ نَفْتَتِحْهُ فَقالَ لهمْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اغْدُوا علَى القِتَالِ، فَغَدَوْا عليه، فأصَابَهُمْ جِرَاحٌ، فَقالَ لهمْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّا قَافِلُونَ غَدًا، قالَ: فأعْجَبَهُمْ ذلكَ، فَضَحِكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1402 )
: 82 - (‌1778) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير. جميعا عن سفيان. قال زهير: حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو، عن أبي العباس الشاعر الأعمى، عن عبد الله بن عمرو. قال: حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف. فلم ينل منهم شيئا. فقال (إنا قافلون، إن شاء الله) قال أصحابه: نرجع ولم نفتتحه! فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (اغدوا على القتال) فغدوا عليه فأصابهم جراح. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا قافلون غدا) قال: فأعجبهم ذلك. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم.