الموسوعة الحديثية


- أتيت عمربن الخطاب رضي اللهُ عنه في أناس من قومي فجعل يفرض للرجل من طَيِّئٍ في ألفين ويعرض عني قال فاستقبلته فأعرض عني ثم أتيته من حيال وجهه فأعرض عني قال فقلت يا أمير المؤمنين أتعرفني قال فضحك حتى استلقى لقفاه ثم قال نعم والله إني لأعرفك آمنت إذ كفروا وأقبلت إذ أدبروا ووفيت إذ غدروا وإن أول صدقة بيضت وجه رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ووجوه أصحابه صدقة طَيِّئٍ جئت بها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم أخذ يعتذر ثم قال: إنما فرضت لقوم أجحفت بهم الفاقة وهم سادة عشائرهم لما ينوبهم من الحقوق
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/160
التخريج : أخرجه أحمد (316)
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عدي بن حاتم مناقب وفضائل - فضائل القبائل آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل زكاة - مستحقو الزكاة صدقة - المسكين والفقير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 404 ط الرسالة)
((316- حدثنا بكر بن عيسى، حدثنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم، قال: أتيت عمر بن الخطاب في أناس من قومي، فجعل يفرض للرجل من طيئ في ألفين ويعرض عني، قال: فاستقبلته، فأعرض عني، ثم أتيته من حيال وجهه فأعرض عني، قال: فقلت: يا أمير المؤمنين، أتعرفني؟ قال: فضحك حتى استلقى لقفاه، ثم قال: نعم والله إني لأعرفك، آمنت إذ كفروا، وأقبلت إذ أدبروا ووفيت إذ غدروا، وإن أول صدقة بيضت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوه أصحابه صدقة طيئ؛ جئت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أخذ يعتذر، ثم قال: إنما فرضت لقوم أجحفت بهم الفاقة، وهم سادة عشائرهم، لما ينوبهم من الحقوق)).