الموسوعة الحديثية


- عنِ الأسوَدِ وعبدِ الرَّحمنِ بنِ يزيدَ أنَّ أحدَهُما صحِبَ عمرَ والآخرَ صحِبَ عبدَ اللَّهِ رضيَ اللَّهُ، عنهما فذَكَرا، عنهما أنَّهما لم يصلِّيا المغرِبَ حتَّى نزلا جَمعًا فصلَّيا المغربَ بأذانٍ وإقامةٍ ثمَّ تعشَّيَا ثمَّ صلَّيا بأذانٍ وإقامةٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الأسود وعبدالرحمن بن يزيد | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 1/402
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3949) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: حج - الجمع بين الصلاتين بمزدلفة صلاة - الأذان و الإقامة للجمع بين الصلاتين سفر - الجمع بين الصلاة في السفر

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (3/ 129 ت التركي)
: 1907 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، أخبرنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا جعفر بن عون، أخبرنا أبو العميس، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود وعبد الرحمن بن يزيد، أن أحدهما صحب عمر والآخر صحب عبد الله رضي الله عنهما، فذكرا عنهما أنهما لم يصليا المغرب ‌حتى ‌نزلا ‌جمعا، ‌فصليا ‌المغرب ‌بأذان ‌وإقامة، ثم تعشيا، ثم صليا بأذان وإقامة. هذا إسناد صحيح.

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (2/ 211)
: 3949 - حدثنا ابن أبي داود ، قال: ثنا أحمد بن يونس ، قال: ثنا إسرائيل ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، أنه صلى مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلاتين مرتين بجمع ، ‌كل ‌صلاة ‌بأذان ‌وإقامة ، ‌والعشاء ‌بينهما قال أبو جعفر: فذهب قوم إلى هذين الحديثين فزعموا أن المغرب والعشاء ، يجمع بينهما بمزدلفة بأذانين وإقامتين. وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا: أما الأولى منهما ، فتصلى بأذان وإقامة ، وأما الثانية ، فتصلى بلا أذان ولا إقامة. وقالوا: أما ما كان من فعل عمر رضي الله عنه ومن تأذينه للثانية ، فإنما فعل ذلك ، لأن الناس قد كانوا تفرقوا لعشائهم ، فأذن ليجمعهم. وكذلك نقول نحن إذا تفرق الناس عن الإمام لعشاء أو لغيره ، أمر المؤذن فأذن ليجتمعوا لأذانه. فهذا معنى ما روي في هذا عن عمر ، والذي روي عن عبد الله ، فهو مثل هذا أيضا