الموسوعة الحديثية


- عن الزُّهْرِيِّ في قولِ اللهِ تباركَ وتعالى: إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ [الصفات: 102] قال أخبرَني القاسمُ – يعني – ابنَ محمدٍ قال: اجتمع أبو هريرةَ وكعبٌ فجعل أبو هريرةَ يُحدِّثُ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وجعل كعبٌ يُحدِّثُ عن الكتبِ فقال أبو هريرةَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: لكلِ نبيِّ دعوةٌ مستجابةٌ وإنِّي اختبأتُ دعوتي شفاعةً لأمَّتِي. فقال كعبٌ: أنتَ سمعتَ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: نعم قال: فِدَاهُ أبي وأمِّي وأنا أخبرُك عن إبراهيمَ، ثمَّ ذكر قصةَ إبراهيمَ في الذبحِ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم رواه عن القاسم إلا الزهري
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 14/358
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (2530) بلفظه، وأحمد (7714) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الصافات علم - رواية حديث أهل الكتاب قيامة - الشفاعة اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه علم - النظر في كتب أهل الكتاب

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 358)
: 8059- حدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري في قول الله تبارك وتعالى: {إني أرى في المنام أني أذبحك} قال أخبرني القاسم، يعني ابن محمد قال: ‌اجتمع ‌أبو ‌هريرة ‌وكعب ‌فجعل أبو ‌هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم وجعل كعب يحدث عن الكتب فقال أبو ‌هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل نبي دعوة مستجابة وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي. فقال كعب: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم قال: فداه أبي وأمي، وأنا أخبرك عن إبراهيم، ثم ذكر قصة إبراهيم في الذبح. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن القاسم إلا الزهري.

[تفسير عبد الرزاق] (3/ 95)
: 2530 - عن معمر ، عن الزهري ، في قوله تعالى: {إني أرى في المنام أني أذبحك} [[الصافات: 102]] قال لنا القاسم بن محمد أنه ‌اجتمع ‌أبو ‌هريرة ، ‌وكعب ‌فجعل أبو ‌هريرة يحدث كعبا ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وجعل كعب يحدث أبا ‌هريرة عن الكتب ، فقال أبو ‌هريرة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لكل نبي دعوة مستجابة ، وإني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فقال له كعب: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم ، قال كعب: فداه أبي وأمي ، أو فدى له أبي وأمي ، أفلا أخبرك عن إبراهيم إنه لما رأى ذبح ابنه إسحاق قال الشيطان: إن لم أفتن هؤلاء عند هذه لم أفتنهم أبدا ، فخرج إبراهيم بابنه ليذبحه ، فذهب الشيطان فدخل على سارة فقال: أين ذهب إبراهيم بابنك؟ قالت: غاب لبعض حاجته ، فقال: إنه لم يغد به لحاجته ، إنما ذهب به ليذبحه ، قالت: ولم يذبحه؟ قال: يزعم أن ربه أمره بذلك ، قالت: فقد أحسن أن يطيع ربه ، فخرج الشيطان في أثرهما ، فقال للغلام: أين يذهب بك أبوك؟ فقال: لحاجته ، قال: إنما يذهب بك ليذبحك ، قال: ولم يذبحني؟ قال: يزعم أن ربه أمره بذلك ، قال: فوالله لئن كان الله أمره بذلك ليفعلن ، قال: فتركه ولحق بإبراهيم فقال: أين غدوت بابنك؟ فقال: لحاجة ، قال: فإنك لم تغد به لحاجة ، إنما غدوت به لتذبحه ، قال: ولم أذبحه؟ قال: تزعم إن ربك أمرك بذلك ، قال: فوالله لئن كان الله أمرني بذلك لأفعلن ، فتركه ويئس أن يطاع ، قال {فلما أسلما} [[الصافات: 103]] قال معمر وقال قتادة: فلما أسلما أمر الله بينهما {وتله للجبين} [[الصافات: 103]]

مسند أحمد (13/ 140 ط الرسالة)
: 7714 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، قال: أخبرني القاسم بن محمد، قال: ‌اجتمع ‌أبو ‌هريرة ‌وكعب، ‌فجعل أبو ‌هريرة يحدث كعبا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكعب يحدث أبا هريرة عن الكتب، قال أبو هريرة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لكل نبي دعوة مستجابة، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة " .