الموسوعة الحديثية


- اليومُ الموعودُ يومُ القيامةِ والمشهودُ يومُ عرفةَ والشاهدُ يومُ الجمُعةِ، ما طلعتِ الشمسُ ولا غربتْ على يومٍ أفضلَ من يومِ الجمُعةِ، فيه ساعةٌ لا يسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ واحدٌ فيها خيرًا إلا استجاب له، ولا يستعيذُ فيها من شيءٍ إلا أعاذَه
خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة ضعيف [ قاله ابن عدي ]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 5/2813
التخريج : أخرجه الترمذي (3339) باختلاف يسير، والبزار (9591) مختصراً، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/44) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة جمعة - الساعة التي في الجمعة جمعة - فضل يوم الجمعة تفسير آيات - سورة البروج حج - فضل يوم عرفة وليلته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 361)
: 3339 - حدثنا عبد بن حميد ، قال: حدثنا روح بن عبادة ، وعبيد الله بن موسى ، عن موسى بن عبيدة ، عن أيوب بن خالد ، عن عبد الله بن رافع ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اليوم الموعود يوم القيامة، واليوم المشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة، وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه، فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله بخير إلا استجاب الله له، ولا يستعيذ من شيء إلا أعاذه الله منه. هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة، وموسى بن عبيدة يضعف في الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد، وغيره. من قبل حفظه، وقد روى شعبة، وسفيان الثوري، وغير واحد من الأئمة عن موسى بن عبيدة.

[مسند البزار - البحر الزخار] (17/ 67)
: ‌9591- حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة قال: سمعت علي بن زيد ويونس بن عبيد يحدثان ، عن عمار بن أبي عمار ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال أما علي بن زيد فرفعه وأما يونس فلم يعد أبا هريرة رضي الله عنه ، في هذه الآية "شاهد ومشهود" قال يوم عرفة ويوم الجمعة {واليوم الموعود} يوم القيامة.

الكامل في الضعفاء (2/ 44)
حدثنا أحمد بن عبد الرحمن التميمي بحران، حدثنا أبو جعفر النفيلي، حدثنا بكار بن عبد الله بن عبيدة الربذي، حدثني عمي موسى بن عبيدة أخبرني أيوب بن خالد بن صفوان الأنصاري عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌اليوم ‌الموعود ‌يوم ‌القيامة والمشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة ما طلعت الشمس، ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة فيه ساعة لا يسأل الله عز وجل واحد فيها خيرا إلا استجاب له، ولا يستعيذ فيها من شيء إلا أعاذه. قال الشيخ: وهذا الحديث العهد فيه على موسى بن عبيدة ليس على بكار لأن هذا قد رواه عن موسى جماعة وإنما روى بكار عن موسى لأن بكار لا يروي إلا عن موسى.