الموسوعة الحديثية


- ما يُتخوَّفُ من العملِ أشدَّ من العملِ ! فقيل يا رسولَ اللهِ كيف ذلك ؟ قال : إنَّ الرَّجلَ من أمَّتي يعملُ في السِّرِّ فتكتُبُ الحفظةُ في السِّرِّ، فإذا حدَّث به النَّاسَ نُسِخ من السِّرِّ إلى العلانيةِ، فإذا أُعجِب به نُسِخ من العلانيةِ إلى الرِّياءِ فيبطلُ، فاتَّقوا اللهَ ولا تُبطِلوا أعمالَكم
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/404
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (6/63)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/154) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - العجب ملائكة - أعمال الملائكة إحسان - إبطال الأعمال إحسان - إخفاء العمل
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (6/ 63)
حدثني إبراهيم بن حمد- بلفظه- أخبرنا أبو نصر أحمد بن الحسن بن الحسين المراجلي- ببخارى- حدثنا خلف بن محمد بن إسماعيل، حدثنا موسى بن أفلح، حدثنا نصر بن المغيرة، حدثنا عيسى بن موسى غنجار، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبان بن عياش، عن أنس بن مالك. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ‌يتخوف ‌من ‌العمل أشد من العمل. فقيل: يا رسول الله فكيف ذاك؟ قال: إن الرجل من أمتي يعمل في السر فتكتب الحفظة في السر فإذا حدث به الناس ينسخ من السر إلى العلانية، فإذا أعجب به نسخ من العلانية إلى الرياء فيبطل، فاتقوا الله ولا تبطلوا أعمالكم بالعجب.

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 154)
: أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أبو بكر بن ثابت حدثنا إبراهيم بن أحمد ابن يوسف الهمداني أنبأنا أبو نصر أحمد بن الحسن المراجيلي أنبأنا خلف بن محمد بن إسماعيل حدثنا موسى بن أفلح حدثنا نصر بن المغيرة أنبأنا عيسى بن موسى غنجار عن إسماعيل بن أبي زياد عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما يتخوف من العمل ‌أشد ‌من ‌العمل، فقيل: يا رسول الله كيف ذلك؟ قال: إن الرجل من أمتي يعمل في السر فإذا حدث به الناس نسخ من السر إلى العلانية، فإذا أعجب به نسخ من العلانية إلى الرياء فبطل، فاتقوا الله ولا تبطلوا أعمالكم ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يروى نحوه عن الثوري، وأبان قد جرحناه آنفا. قال الدارقطني: وإسماعيل كذاب متروك وقال ابن حبان: لا يحل ذكر إسماعيل إلا بالقدح فيه.