الموسوعة الحديثية


- ما اختُبِرَ مِن رجلٍ مِن المُسلِمينَ ما اختُبِر من عبد اللهِ بنِ حُذافةَ السَّهْميِّ، وكان قد شكا إلى رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه صاحِبُ مِزاحٍ وباطِلٍ، فقال: اترُكوه؛ فإنَّ له بِطانةً تُحِبُّ اللهَ ورَسولَه، وكان رُمِي على قيساريَّةَ نوقدوه (كذا) فأفاق وهو في أيديهم، فبَعَثوا به إلى طاغيتِهم بالقسطنطينيَّةِ، فقال: تنصَّرْ وأُنكِحُك ابنتي وأَشرَكُك في مُلكي، فأبى. قال: إذًا أقتُلَك. قال: فضَحِكَ، فأُتِيَ بأُسارى فضَرَب أعناقَهم، ومَدَّ عُنُقَه قال: اضرِبْ، ثمَّ أُتِيَ بآخرِينَ فرُمُوا حتى ماتوا، ونَصَبوه فقال: ارمُوا، ثمَّ أُتِيَ بنُقْرةِ نحاسٍ قد صارت جَمرةً فعَلَّق رَجُلًا ببكرةٍ فأُلقِيَ فيها ثمَّ حرك بسَفُّودٍ فخرج عظامُه من دُبُرِها، فعَلَّقوا رجلينِ قَبْلَه ثمَّ عَلَّقوه فقال: ألقُوا ألقُوا. فقال: اترُكوه واجعلُوه في بيتٍ ومعه لحمُ خِنزيرٍ مَشويٌّ وخَمرٌ ممزوجٌ، فلم يأكُلْ ولم يشرَبْ، وأشفقوا أن يموتَ، فقال: أمَا إنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ قد كان أحلَّه لي، ولكِنْ لم أكنْ لأُشمِتَك بالإسلامِ. قال: قَبِّل رأسي وأُعتِقُك. قال: معاذ اللهِ! قال: وأُعتِقُك ومن في يدي من المسلِمينَ، قال: أمَّا هذه فنَعَمْ، فقَبَّل رأسَه فأعتَقَهم، فكان بعد ذلك [يُعَيَّرُ] فيُخبِرُ الخَبَر.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 8/157
التخريج : أخرجه ابن عساكر (27/ 359) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المزاح والمداعبة جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن رقائق وزهد - الصبر على البلاء مناقب وفضائل - عبد الله بن حذافة السهمي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (27/ 359)
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي نا عبد العزيز بن أحمد ح وأخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو عبد الله قالا أنا محمد بن عوف أنا محمد بن موسى بن الحسين الحافظ أنا محمد بن خريم نا هشام بن عمار نا يزيد بن سمرة نا سليمان بن حبيب أنه سمع الزهري قال ما اختبر من رجل من المسلمين ما اختبر من عبد الله بن حذافة السهمي وكان قد شكي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه صاحب مزاح وباطل فقال اتركوه فإن له بطانة تحب الله ورسوله وكان رمي على قيسارية فوقذوه فأفاق وهو في ايديهم فبعثوا به إلى طاغيتهم بالقسطنطينية فقال تنصر وأنكحك ابنتي وأشركك في ملكي فأبى قال إذا أقتلك قال فضحك فأتي بأسارى فضرب أعناقهم ومد عنقه قال أضرب ثم أتي بآخرين فرموا حتى ماتوا ونصبوه فقال ارموا ثم أتي بنقرة نحاس قد صارت جمرة فعلق رجلا ببكرة فألقي فيها ثم جرد بسفود فخرج عظامه من دبرها فعلقوا رجلين قبله ثم علقوه فقال القوا القوا فقال اتركوه واجعلوه في بيت ومعه لحم خنزير مشوي وخمر ممزوج فلم يأكل ولم يشرب واشفقوا أن يموت فقال أما إن الله عز وجل قد كان أحله لي ولكن لم أكن لأشمتك بالإسلام قال قبل رأسي واعتقك قال معاذ الله قال وأعتقك ومن في يدي من المسلمين قال أما هذه فنعم فقبل رأسه فأعتقهم فكان يعير بعد ذلك فخبر بالخبر