الموسوعة الحديثية


- إنَّ الزَّمانَ قد استدار كهيئةِ يومِ خلق اللهُ السَّماواتِ والأرضَ السَّنةُ اثنا عشرَ شهرًا أربعةٌ منها حرُمٌ ثلاثٌ متوالياتٌ ذو القِعدةِ وذو الحَجَّةِ والمُحرَّمُ ورجبُ مُضرَ الَّذي بين جُمادَى وشعبانَ
خلاصة حكم المحدث : أسقط بين ابن سيرين وأبي بكرة عبد الرحمن بن أبي بكرة
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ الصفحة أو الرقم : 2/776
التخريج : أخرجه أبو داود (1947) واللفظ له، والبخاري (4406)، مسلم (1679)، وابن حزم في ((حجة الوداع)) (151) مطولا.
التصنيف الموضوعي: حج - الأشهر الحرم حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[معجم الشيوخ] (2/ 776)
: 970- أخبرني‌‌ عمر بن أبي بكر بن محمد أبو محمد الناطفي البزاز بقراءتي عليه بمرو قال ثنا السيد أبو القاسم علي بن موسى الموسوي إملاء أبنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سراج أبنا أبو أحمد محمد بن قريش بن سليمان أبنا علي بن عبد العزيز أبنا أبو عبيد القاسم بن سلام ثنا ابن علية عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته إن الزمان قد ‌استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا أربعة منها حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان. لم أسمع منه غيره وقد أسقط بين ابن سيرين وأبي بكرة عبد الرحمن بن أبي بكرة وقد أخرج في الصحيحين من حديث أيوب على الصواب.

سنن أبي داود (2/ 195 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1947 - حدثنا مسدد، حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، عن محمد، عن أبي بكرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجته، فقال: " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان ".

[صحيح البخاري] (5/ 177)
: 4406 - حدثني محمد بن المثنى: حدثنا عبد الوهاب: حدثنا أيوب، عن محمد، عن ابن أبي ‌بكرة، عن أبي ‌بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌الزمان ‌قد ‌استدار ‌كهيئة يوم خلق السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر، الذي بين جمادى وشعبان، أي شهر هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت، حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس ذو الحجة؟ قلنا: بلى، قال: فأي بلد هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت، حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس البلدة؟ قلنا: بلى، قال: فأي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت، حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى، قال: فإن دماءكم وأموالكم، قال محمد: وأحسبه قال وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، وستلقون ربكم فسيسألكم عن أعمالكم، ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا ليبلغ الشاهد الغائب، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه. فكان محمد إذا ذكره يقول: صدق محمد صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا هل بلغت، مرتين.

صحيح مسلم (3/ 1305 ت عبد الباقي)
: 29 - (1679) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ويحيى بن حبيب الحارثي (وتقاربا في اللفظ). قالا: حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ابن أبي بكرة، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن الزمان قد ‌استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض. السنة اثنا عشرة شهرا. منها أربعة حرم. ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم. ورجب، شهر مضر، الذي بين جمادى وشعبان). ثم قال (أي شهر هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس ذا الحجة؟) قلنا: بلى. قال (فأي بلد هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس البلدة؟) قلنا: بلى. قال (فأي يوم هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس يوم النحر؟) قلنا: بلى. يا رسول الله! قال (فإن دماءكم وأموالكم (قال محمد: وأحسبه قال) وأعراضكم حرام عليكم. كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا. وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم. فلا ترجعن بعدي كفارا (أو ضلالا) يضرب بعضكم رقاب بعض. ألا ليبلغ الشاهد الغائب. فلعل بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه). ثم قال (ألا هل بلغت؟). قال ابن حبيب في روايته (ورجب مضر). وفي رواية أبي بكر (فلا ترجعوا بعدي).

حجة الوداع لابن حزم (ص197)
: 151 - حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله، حدثنا أبو إسحاق البلخي، حدثنا الفربري، حدثنا البخاري، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا أيوب، عن محمد، عن ابن أبي ‌بكرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ‌الزمان ‌قد ‌استدار ‌كهيئة يوم خلق السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان، أي شهر هذا؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس ذو الحجة؟ قلنا: بلى، قال: أي بلد هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت، حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، أليس البلدة ، قلنا: بلى، فقال: فأي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، فقال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى، قال: فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا، وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم، ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا فليبلغ الشاهد الغائب، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه