الموسوعة الحديثية


- كُلُّ مَعروفٍ صَدَقةٌ، وكُلُّ ما أنفَقَ الرَّجُلُ على نَفْسِه وأهلِه كُتِبَ له به صَدَقةٌ، وما وَقى به الرَّجُلُ عِرضَه كُتِبَ له بها صَدَقةٌ. قُلتُ: ما يَعني ما وَقى به؟ قال: ما أعطى الشاعرَ، وذا اللِّسانِ المُتَّقَى، وما أنفَقَ المُؤمِنُ مِن نَفَقةٍ، فعلى اللهِ خَلَفُها ضامِنًا، إلَّا ما كانَ مِن نَفَقةٍ في بُنيانٍ، أو في مَعصيةٍ للهِ عزَّ وجَلَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 1646
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (1646) واللفظ له، والحاكم (2311)، والبيهقي (21172) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - كل معروف صدقة بر وصلة - كثرة طرق الخير صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح السنة - للبغوي] (6/ 146)
: 1646 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أبو منصور السمعاني، نا أبو جعفر الرياني، نا حميد بن زنجويه، حدثنا أبو الربيع، نا عبد الحميد بن الحسن الهلالي، نا محمد بن المنكدر، عن ‌جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌كل ‌معروف ‌صدقة، وكل ما ‌أنفق ‌الرجل على نفسه وأهله، كتب له به صدقة، وما وقى به الرجل عرضه، كتب له بها صدقة. قلت: ما يعني ما وقى به؟ قال: ما أعطى الشاعر، وذا اللسان المتقى، وما أنفق المؤمن من نفقة، فعلى الله خلفها ضامنا إلا ما كان من نفقة في بنيان، أو في معصية لله عز وجل

المستدرك على الصحيحين (2/ 57)
: 2311 - حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي، ثنا عيسى بن إبراهيم البركي، ثنا عبد الحميد بن الحسن الهلالي، ثنا محمد بن المنكدر، عن ‌جابر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌كل ‌معروف ‌صدقة، وما ‌أنفق ‌الرجل على نفسه وأهله كتب له صدقة، وما وقى به المرء عرضه كتب له به صدقة، وما أنفق المؤمن من نفقة، فإن خلفها على الله فالله ضامن، إلا ما كان في بنيان أو معصية فقلت لمحمد بن المنكدر: ما وقى به الرجل عرضه؟ قال: ما يعطي الشاعر وذا اللسان المتقى. هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، وشاهده ليس من شرط هذا الكتاب

السنن الكبير للبيهقي (21/ 205 ت التركي)
: 21172 - أخبرنا على بن أحمد بن عبدان، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا أحمد بن يحيى الحلوانى، حدثنا ابن بكار، حدثنا عبد الحميد بن الحسن الهلالى، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل معروف صدقة، وما أنفق الرجل على نفسه وأهله كتبت له صدقة، وما وقى به الرجل عرضه كتبت له صدقة، وما أنفق من نفقة فعلى الله خلفها، إلا ما كان فى بنيان أو معصية". قلت لمحمد بن المنكدر: ما يقى به عرضه؟ قال: يعطى الشاعر وذا اللسان