الموسوعة الحديثية


- أنَّ اليَهودَ جاءوا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ برجلٍ وامرأةٍ منهُم زَنَيا. فقالَ لَهُم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ائتوني بأربعةٍ منكُم يَشهَدونَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مجالد بن سعيد فيه مقال
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 14/417
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (6096) واللفظ له، وأبو داود (4452)، وأبو يعلى (2136) بنحوه مطولًا.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (4/ 142)
6096 - حدثنا قال: ثنا أبو خيثمة زهير بن حرب قال: ثنا حفص بن غياث عن مجالد بن سعيد عن عامر الشعبي عن جابر بن عبد الله أن اليهود جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل وامرأة منهما زنيا. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائتوا بأربعة منكم يشهدون فثبت بهذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان ينظر بينهم قبل أن يحكمه الرجل والمرأة المدعى عليهما الزنا لأنهما جميعا جاحدان ولو كانا مقرين لما احتاج مع إقرارهما إلى أربعة يشهدون. وروي عن البراء بن عازب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك أيضا

سنن أبي داود (4/ 156)
4452 - حدثنا يحيى بن موسى البلخي، حدثنا أبو أسامة، قال مجالد: أخبرنا، عن عامر، عن جابر بن عبد الله، قال: جاءت اليهود برجل وامرأة منهم زنيا، فقال: ائتوني بأعلم رجلين منكم، فأتوه بابني صوريا، فنشدهما: كيف تجدان أمر هذين في التوراة؟ قالا: نجد في التوراة إذا شهد أربعة أنهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة رجما، قال: فما يمنعكما أن ترجموهما؟ قالا: ذهب سلطاننا، فكرهنا القتل، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهود، فجاءوا بأربعة، فشهدوا أنهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجمهما

مسند أبي يعلى الموصلي (4/ 103)
2136 - حدثنا إسحاق، حدثنا سفيان، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر: {إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا} [[المائدة: 41]] فذكر ابني صوريا حتى أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهما: بالذي أنزل التوراة على موسى، والذي فلق البحر، والذي أنزل عليكم المن والسلوى أنتم أعلم؟ قالا: قد نحلنا قومنا ذاك. قال: فقال أحدهما: يناشدنا بمثل هذه قال: تجدون النظر زنية، والاعتناق زنية، والقبل زنية، فإذا شهد أربعة أنهم رأوه يبديء ويعيد كما يدخل الميل في المكحلة فالرجم؟