الموسوعة الحديثية


- لمَّا صالَحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أهلَ الحُدَيبيَةِ، كَتَبَ عليٌّ رَضيَ اللهُ عنه كِتابًا بينهم، وقال: فكَتَبَ: محمَّدٌ رسولُ اللهِ، فقال المُشركونَ: لا تَكتُبْ محمَّدٌ رسولُ اللهِ، ولو كنتَ رسولَ اللهِ؛ لم نُقاتِلْكَ، قال: فقال لعلِيٍّ: امْحُه، قال: فقال: ما أنا بالذي أمْحاه، فمَحاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه، قال: وصالَحَهم على أنْ يَدخُلَ هو وأصحابُه ثلاثةَ أيَّامٍ، ولا يَدخُلوها إلَّا بجُلُبَّانِ السِّلاحِ، فسَأَلتُه: ما جُلُبَّانُ السِّلاحِ؟ قال: القِرابُ بما فيه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18567
التخريج : أخرجه البخاري (2698)، ومسلم (1783)، وأبو داود (1832)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8577)، وأحمد (18567) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلح - الصلح مع المشركين صلح - كتابة الصلح مغازي - صلح الحديبية مغازي - غزوة الحديبية جهاد - المعاهدة مع أهل الشرك
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 184)
2698- حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: ((لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية كتب علي بينهم كتابا، فكتب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال المشركون: لا تكتب محمد رسول الله، لو كنت رسولا لم نقاتلك، فقال لعلي: امحه، فقال علي: ما أنا بالذي أمحاه، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وصالحهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلاثة أيام، ولا يدخلوها إلا بجلبان السلاح،)) فسألوه ما جلبان السلاح؟ فقال: القراب بما فيه.

[صحيح مسلم] (3/ 1409 )
((90- (‌1783) حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق. قال: سمعت البراء بن عازب يقول كتب علي بن أبي طالب الصلح بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين، يوم الحديبية. فكتب (هذا ما كاتب عليه محمد رسول الله) فقالوا: لا تكتب: رسول الله. فلو نعلم أنك رسول الله لم نقاتلك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي (امحه) فقال: ما أنا بالذي أمحاه. فمحاه النبي صلى الله عليه وسلم بيده. قال: وكان فيما اشترطوا، أن يدخلوا مكة فيقيموا بها ثلاثا. ولا يدخلها بسلاح، إلا جلبان السلاح. قلت لأبي إسحاق: وما جلبان السلاح؟ قال: القراب وما فيه)). 91- (1783) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق. قال: سمعت البراء بن عازب يقول: لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية، كتب علي كتابا بينهم. قال: فكتب (محمد رسول الله). ثم ذكر بنحو حديث معاذ. غير أنه لم يذكر في الحديث (هذا ما كاتب عليه). 92- (1783) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وأحمد بن جناب المصيصي. جميعا عن عيسى بن يونس (واللفظ لإسحاق). أخبرنا عيسى ابن يونس. أخبرنا زكرياء عن أبي إسحاق، عن البراء. قال لما أحصر النبي صلى الله عليه وسلم عند البيت، صالحه أهل مكة على أن يدخلها فيقيم بها ثلاثا. ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح. السيف وقرابه. ولا يخرج بأحد معه من أهلها. ولا يمنع أحدا يمكث بها ممن كان معه. قال لعلي (اكتب الشرط بيننا. بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله) فقال له المشركون: لو نعلم أنك رسول الله تابعناك. ولكن اكتب: محمد بن عبد الله. فأمر عليا أن يمحاها. فقال علي: لا. والله! لا أمحاها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أرني مكانها) فأراه مكانها. فمحاها. وكتب (ابن عبد الله) فأقام بها ثلاثة أيام. فلما أن كان يوم الثالث قالوا لعلي: هذا آخر يوم من شرط صاحبك. فأمره فليخرج. فأخبره بذلك. فقال (نعم) فخرج. وقال ابن جناب في روايته: (مكان تابعناك) بايعناك.

[سنن أبي داود] (2/ 167)
‌1832- حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء، يقول: لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية صالحهم على أن لا يدخلوها إلا بجلبان السلاح فسألته ما جلبان السلاح قال: ((القراب بما فيه)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 168)
8577- أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء قال: لما صالح رسول الله صلى الله عليه و سلم أهل الحديبية وقال بن بشار أهل مكة كتب علي كتابا بينهم قال فكتب محمد رسول الله فقال المشركون لا تكتب محمد رسول الله لو كنت رسول الله لم نقاتلك فقال لعلي امحه قال ما أنا بالذي أمحاه فمحاه رسول الله صلى الله عليه و سلم بيده فصالحهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلاث أيام ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح فسألته قال بن بشار فسألوه ما جلبان السلاح قال القراب بما فيه.

[مسند أحمد] (30/ 535 ط الرسالة)
((‌18567- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء بن عازب يقول: لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية، كتب علي رضي الله عنه كتابا بينهم، وقال: فكتب: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال المشركون: لا تكتب محمد رسول الله، ولو كنت رسول الله، لم نقاتلك. قال: فقال لعلي: (( امحه)). قال: فقال: ما أنا بالذي أمحاه، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده. قال: وصالحهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلاثة أيام، ولا يدخلوها إلا بجلبان السلاح، فسألته: ما جلبان السلاح؟ قال: القراب بما فيه)).