الموسوعة الحديثية


- دخل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلٌ يُقالُ لهُ : عَكَّافُ بنُ بشرٍ التميميُّ، فقال لهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا عَكَّافُ هل لك من زوجةٍ ؟ قال : لا، قال : ولا جاريةٍ ؟ قال : لا... الحديثُ. وفيه : شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ وفيهِ قصةٌ
خلاصة حكم المحدث : للحديث طرق عزيزة
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة الصفحة أو الرقم : 14/232
التخريج : أخرجه أحمد (21488)، وعبدالرزاق في ((المصنف)) (10387)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (999)
التصنيف الموضوعي: نكاح - التسري نكاح - الحث على التزويج نكاح - ما جاء في العزوبة آداب عامة - ضرب الأمثال رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال

أصول الحديث:


مسند أحمد - قرطبة (5/ 163)
21488 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا محمد بن راشد عن مكحول عن رجل عن أبي ذر قال : دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له عكاف بن بشر التميمي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا عكاف هل لك من زوجة قال لا قال ولا جارية قال ولا جارية قال وأنت موسر بخير قال وأنا موسر بخير قال أنت إذا من إخوان الشياطين لو كنت في النصارى كنت من رهبانهم ان سنتنا النكاح شراركم عزابكم وأراذل موتاكم عزابكم أبا لشيطان تمرسون ما للشيطان من سلاح أبلغ في الصالحين من النساء ألا المتزوجون أولئك المطهرون المبرؤون من الخنا ويحك يا عكاف انهن صواحب أيوب وداود ويوسف وكرسف فقال له بشر بن عطية ومن كرسف يا رسول الله قال رجل كان يعبد الله بساحل من سواحل البحر ثلاث مائة عام يصوم النهار ويقوم الليل ثم أنه كفر بالله العظيم في سبب امرأة عشقها وترك ما كان عليه من عبادة الله عز وجل ثم استدرك الله ببعض ما كان منه فتاب عليه ويحك يا عكاف تزوج وإلا فأنت من المذبذبين قال زوجني يا رسول الله قال قد زوجتك كريمة بنت كلثوم الحميري.

مصنف عبد الرزاق (6/ 171 ت الأعظمي)
: ‌10387 - عن محمد بن راشد قال: سمعت مكحولا يحدث عن رجل، عن أبي ذر قال: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، يقال له عكاف بن بشر التميمي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من زوجة؟ قال: لا قال: ولا جارية قال: ولا جارية قال: وأنت موسر بخير قال: وأنا موسر بخير قال: أنت إذا من إخوان الشياطين، لو كنت من النصارى كنت من رهبانهم، إن من سنتنا النكاح، شراركم عزابكم، وأرذل موتاكم عزابكم، بالشياطين تتمرسون، ما للشياطين من سلاح أبلغ في الصالحين من النساء إلا المتزوجين، أولئك المطهرون المبرءون من الخنا، ويحك يا عكاف، إنهن صواحب أيوب، وداود، وكرسف، ويوسف ، فقال له بشر بن عطية: ومن كرسف يا رسول الله؟ قال: رجل كان يعبد الله بساحل من سواحل البحر ثلاث مائة عام، يصوم النهار، ويقوم الليل، ثم إنه كفر بالله العظيم في سبب امرأة عشقها، وترك ما كان عليه من عبادة ربه، ثم استدركه الله ببعض ما كان منه، فتاب عليه، ويحك يا عكاف، تزوج وإلا فأنت من المذبذبين قال: زوجني يا رسول الله قال: فزوجه كريمة ابنة كلثوم الحميري.

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (2/ 118)
: ‌999-أن ابن الحصين قال أنا ابن المذهب قال أنا القطيعي قال نا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا عبد الرزاق قال أنا محمد بن راشد عن مكحول عن رجل عن أبي ذر قال دخل على رسول الله ص رجل يقال له عكاف بن بشر التميمي قال له النبي صلى الله عليه وسلم "يا عكاف هل لك من زوجة قال لا قال ولا جارية قال لا قال وأنت مؤسر بخير قال وأنا مؤسر بخير قال أنت من إخوان الشياطين لو كنت من النصارى كنت من رهبانهم إن سنتنا النكاح شراركم عزابكم اجتمعوا موتاكم عزابكم أبا الشياطين تمرسون ما للشياطين من سلاح أبلغ في الصالحين من النساء إلا المتزوجون أولئك المطهرون المبرؤون من الخنا ويحك يا عكاف إنهن صواحب أيوب وداؤد ويوسف وكرسف فقال له بشر بن عطية ومن كرسف يا رسول الله قال رجل كان يعبد الله بساحل من سواحل البحر ثلاثمائة عام يصوم النهار ويقوم الليل ثم إنه كفر بالله العظيم في سبب امرأة عشقها وترك ما كان عليه من عبادة الله عز وجل ثم استدركه الله عز وجل ببعض ما كان منه فتاب عليه ويحك يا عكاف تزوج وإلا فأنت من المذبذبين قال زوجني يا رسول الله قال زوجتك كريمة بنت كلثوم الحميري"... وهذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أما الطريق الأول فقال فيه رجل مجهول ولا يعرف من الصحابة من اسمه بشر بن عطية ولا عطية بن بشر.