الموسوعة الحديثية


- عن ابن عمر أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ خَطَبَ النَّاسَ بالجابِيةِ، فقال: قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَطيبًا مَقامي هذا فيكم، فقال: استَوصوا بأصحابي خيرًا، ثُمَّ الذين يَلونَهم، ثُمَّ يَفشُو الكَذِبُ ، حتى إنَّ الرَّجُلَ ليَبدَأُ بالشَّهادةِ قبلَ أنْ يُسأَلَها، وباليَمينِ قبلَ أنْ يُسأَلَها، فمَن أرادَ منكم بُحبوحةَ الجنَّةِ؛ فليَلزَمِ الجَماعةَ؛ فإنَّ الشَّيطانَ مع الواحدِ، وهو مِن الاثنَينِ أبعدُ، ولا يَخلوَنَّ أحدُكم بامرأةٍ؛ فإنَّ الشَّيطانَ ثالثُهما، ومَن سَرَّتْه حَسَنتُه، وساءتْه سيِّئتُه؛ فهو مؤمنٌ، هكذا حَدَّثَنا محمَّدُ بنُ عليٍّ هذا الحديثَ، فقال فيه: بُحبوحةُ الجنَّةِ، قال: وقال عبدُ اللهِ، وقال غيرُه -كأنَّه يَعني غير محمَّدِ بنِ سُوقةَ-: بَحبَحةُ الجنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرح البخاري
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3708
التخريج : أخرجه أحمد (114)، وابن حبان (7254)، والحاكم (387) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل التابعين أقضية وأحكام - ذم من حلف قبل أن يستحلف جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 268)
114- حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله- يعني ابن المبارك- أخبرنا محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب خطب بالجابية، فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم، فقال: (( استوصوا بأصحابي خيرا، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى إن الرجل ليبتدئ بالشهادة قبل أن يسألها، فمن أراد منكم بحبحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، لا يخلون أحدكم بامرأة، فإن الشيطان ثالثهما، ومن سرته حسنته وساءته سيئته، فهو مؤمن))

صحيح ابن حبان (16/ 239)
7254- أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا حبان بن موسى قال أخبرنا عبد الله قال حدثنا محمد بن سوقة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب خطب بالجابية فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم فقال: ((استوصوا بأصحابي خيرا ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشوا الكذب حتى أن الرجل ليبتدىء بالشهادة قبل أن يسألها وباليمين قبل أن يسألها فمن أراد منكم بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد ولا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن))

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 197)
387- حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي، بمرو، ثنا إبراهيم بن هلال البوزنجردي، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، أنبأ عبد الله بن المبارك، وأخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد الفقيه البخاري، بنيسابور، ثنا أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله بن المبارك، وحدثنا بكر بن محمد الصوفي، بمكة، ثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا الحسن بن عيسى، أنبأ عبد الله بن المبارك، وحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل القارئ واللفظ له، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا نعيم بن حماد، أنبأ ابن المبارك، أنبأ محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: خطبنا عمر بالجابية، فقال: إني قمت فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا، فقال: ((أوصيكم بأصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف، ويشهد ولا يستشهد، فمن أراد منكم بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان- قالها ثلاثا- وعليكم بالجماعة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، ألا ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن)). ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فإني لا أعلم خلافا بين أصحاب عبد الله بن المبارك في إقامة هذا الإسناد عنه، ولم يخرجاه وله شاهدان، عن محمد بن سوقة قد يستشهد بمثلهما في مثل هذه المواضع، أما الشاهد الأول