الموسوعة الحديثية


- صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إحدى صلاتَيِ العَشيِّ الظُّهرَ أوِ العصرَ فسلَّم في ركعتَيْنِ فخرَج سَرَعانُ النَّاسِ فقالوا قصُرَتِ الصَّلاةُ قصُرَتِ الصَّلاةُ وفي القومِ أبو بكرٍ وعُمَرُ فهابا أنْ يُكلِّماه فقام إلى خَشبةٍ في المسجِدِ كان يضَعُ يدَه عليها فقال له رجُلٌ يُقالُ له ذو اليدَيْنِ طويلُ اليدَيْنِ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُسمِّيه ذا اليدَيْنِ فقال يا رسولَ اللهِ قصُرَتِ الصَّلاةُ أم نسِيتَ قال لَمْ أَنْسَ ولَمْ تقصُرْ فسأَل القومَ فقالوا صدَق ذو اليدَيْنِ فرجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى ركعتَيْنِ مِثْلَ ركوعِه أو أطولَ ثمَّ سجَد سجدتَيْنِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن معاوية إلا عمر بن يحيى ولا سمعناه إلا من هذا الشيخ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 3/329
التخريج : أخرجه البخاري (1229)، ومسلم (573)، وأبو داود (1008) بنحوه
التصنيف الموضوعي: سهو - إذا سلم من ركعتين أو في ثلاث سهو - التشهد في سجدتي السهو سهو - السهو في الفرض والتطوع سهو - تنبيه الإمام إذا سها سهو - سجود السهو بعد التسليم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (3/ 242)
: 3040 - حدثنا أبان بن مخلد الأصبهاني قال: نا عبد الله بن عمران الأصبهاني قال: نا أبو داود الطيالسي، قال نا سعيد بن عبد الرحمن، وقرة بن خالد، وهارون بن إبراهيم، كلهم حدثني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى ‌صلاتي ‌العشي: ‌الظهر ‌أو ‌العصر، فسلم في ركعتين، فخرج سرعان الناس، فقالوا: قصرت الصلاة، قصرت الصلاة، وفي القوم أبو بكر وعمر، فهابا أن يكلماه فقام إلى خشبة في المسجد كان يضع يده عليها، فقال له رجل، يقال له: ذو اليدين طويل اليدين، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسميه: ذا اليدين ، فقال: يا رسول الله، قصرت الصلاة أم نسيت؟ قال: لم أنس ولم تقصر فسأل القوم، فقالوا: صدق ذو اليدين، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى ركعتين مثل ركوعه أو أطول، ثم سجد سجدتين لم يرو هذا الحديث عن قرة وسعيد أخي أبي حرة وهارون بن إبراهيم إلا أبو داود، ولا رواه عن أبي داود إلا عبد الله بن عمران

[صحيح البخاري] (2/ 68)
: 1229 - حدثنا حفص بن عمر: حدثنا يزيد بن إبراهيم، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم ‌إحدى ‌صلاتي ‌العشي قال محمد: وأكثر ظني العصر ركعتين، ثم سلم، ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد، فوضع يده عليها، وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، فهابا أن يكلماه، وخرج سرعان الناس، فقالوا: أقصرت الصلاة؟ ورجل يدعوه النبي صلى الله عليه وسلم ذو اليدين، فقال: أنسيت أم قصرت؟ فقال: لم أنس ولم تقصر. قال: بلى، قد نسيت. فصلى ركعتين، ثم سلم، ثم كبر، فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه فكبر، ثم وضع رأسه فكبر، فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر.

صحيح مسلم (1/ 403 ت عبد الباقي)
: 97 - (573) حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. جميعا عن ابن عيينة. قال عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة. حدثنا أيوب. قال: سمعت محمد بن سيرين يقول: سمعت أبا هريرة يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إحدى ‌صلاتي ‌العشي. إما الظهر وإما العصر. فسلم في ركعتين. ثم أتى جذعا في قبلة المسجد فاستند إليها مغضبا. وفي القوم أبو بكر وعمر. فهابا أن يتكلما. وخرج سرعان الناس. قصرت الصلاة. فقام ذو اليدين فقال: يا رسول الله! أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فنظر النبي صلى الله عليه وسلم يمينا وشمالا. فقال "ما يقول ذو اليدين؟ " قالوا: صدق. لم تصل إلا ركعتين. فصلى ركعتين وسلم. ثم كبر ثم سجد. ثم كبر فرفع. ثم كبر وسجد. ثم كبر ورفع. قال وأخبرت عن عمران بن حصين أنه قال: وسلم.

سنن أبي داود (1/ 264 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1008 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌إحدى ‌صلاتي ‌العشي - ‌الظهر ‌أو ‌العصر -، قال: فصلى بنا ركعتين، ثم سلم، ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد، فوضع يديه عليهما إحداهما على الأخرى، يعرف في وجهه الغضب ، ثم خرج سرعان الناس وهم يقولون: قصرت الصلاة، قصرت الصلاة، وفي الناس أبو بكر، وعمر، فهاباه أن يكلماه، فقام رجل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسميه ذا اليدين، فقال: يا رسول الله، أنسيت أم قصرت الصلاة؟ قال: لم أنس، ولم تقصر الصلاة، قال: بل، نسيت يا رسول الله، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على القوم، فقال: أصدق ذو اليدين، فأومئوا: أي نعم، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مقامه، فصلى الركعتين الباقيتين، ثم سلم، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع وكبر، ثم كبر وسجد مثل سجوده، أو أطول، ثم رفع وكبر "، قال: فقيل لمحمد: سلم في السهو؟ فقال: لم أحفظه عن أبي هريرة، ولكن نبئت أن عمران بن حصين، قال: ثم سلم.