الموسوعة الحديثية


- كان الناس الرجل يطلق امرأته ما شاء أن يطلقها وهي امرأته إذا ارتجعها وهي في العدة وإن طلقها مائة مرة أو أكثر حتى قال رجل لامرأته: والله لا أطلقك فتبيني مني ولا آويك أبدًا ، قالت: فكيف ذاك؟ قال: أطلقك فكلما همت عدتك أن تنقضي راجعتك فذهبت المرأة حتى دخلت على عائشة فأخبرتها فسكتت عائشة حتى جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى نزل القرآن: {الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229] قالت عائشة: فاستأنف الناس الطلاق مستقبلًا من كان طلق ومن لم يطلق
خلاصة حكم المحدث : [ورد] عن عروة مرسلًا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار الصفحة أو الرقم : 1521/3
التخريج : أخرجه الترمذي (1192)، واللفظ له، والحاكم (3106)، والبيهقي (15057)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة طلاق - الرجعة قرآن - أسباب النزول اعتصام بالسنة - توقف النبي في بعض الأمور عند عدم نزول الوحي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] بالحواشي (3/ 497)
1192 - حدثنا قتيبة حدثنا يعلى بن شبيب عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : كان الناس والرجل يطلق امرأته ما شاء أن يطلقها وهي امرأته إذا أرجعها وهي في العدة وإن طلقها مائة مرة أو أكثر حتى قال رجل لامرأته والله ! لا أطلقك فتبيني مني ولا آويك أبدا قالت وكيف ذاك ؟ قال أطلقك فكلما همت عدتك أن تنقضي راجعتك وذهبت المرأة حتى دخلت على عائشة فأخبرتها فسكتت عائشة حتى جاء النبي صلى الله عليه و سلم فأخبرته فسكت النبي صلى الله عليه و سلم حتى نزل القرآن { الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان } قالت عائشة فاستأنف الناس الطلاق مستقبلا من كان طلق ومن لم يكن طلق حدثنا أبو كريب حدثنا عبد الله بن إدريس عن هشام بن عروة عن أبيه نحو هذا الحديث بمعناه ولم يذكر فيه ( عن عائشة ) قال أبو عيسى وهذا أصح من حديث يعلى بن شبيب

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 307)
3106 - أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ علي بن الحسين بن الجنيد، ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا يعلى بن شبيب المكي، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان الرجل يطلق امرأته ما شاء أن يطلقها، وإن طلقها مائة أو أكثر، إذا ارتجعها قبل أن تنقضي عدتها، حتى قال الرجل لامرأته: والله لا أطلقك فتبيني مني، ولا آويك إلي. قالت: وكيف ذاك؟ قال: أطلقك وكلما همت عدتك أن تنقضي ارتجعتك، ثم أطلقك، وأفعل ذلك، فشكت المرأة ذلك إلى عائشة، فذكرت ذلك عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فسكت فلم يقل شيئا حتى " نزل القرآن: {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} [البقرة: 229] . . . . . . . . . . هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يتكلم أحد في يعقوب بن حميد بحجة، وناظرني شيخنا أبو أحمد الحافظ وذكر أن البخاري روى عنه في الصحيح، فقلت: هذا يعقوب بن محمد الزهري، وثبت هو على ما قال ".

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (15/ 239)
15057 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر ابن إسحاق، حدثنا على بن الحسين بن الجنيد، حدثنا يعقوب بن حميد ابن كاسب، حدثنا يعلى بن شبيب المكى، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان الرجل يطلق امرأته ما شاء أن يطلقها، وإن طلقها مائة أو أكثر إذا ارتجعها قبل أن تنقضى عدتها، حتى قال الرجل لامرأته: والله لا أطلقك فتبينى منى، ولا أؤويك إلى. قالت: وكيف ذاك؟ قال: أطلقك، فكلما همت عدتك أن تنقضى ارتجعتك، ثم أطلقك، فأفعل هكذا. فشكت المرأة ذلك إلى عائشة -رضي الله عنها-، فذكرت ذلك عائشة للنبى -صلى الله عليه وسلم-، فسكت فلم يقل شيئا حتى نزل القرآن: {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} [البقرة: 229]. فاستأنف الناس الطلاق؛ من شاء طلق، ومن شاء لم يطلق. ورواه أيضا قتيبة بن سعيد والحميدى عن يعلى بن شبيب. وكذلك قال محمد بن إسحاق بن يسار بمعناه.