الموسوعة الحديثية


- أنَّ ناسًا أتَوُا المدينةَ، فاجْتَوَوا المدينةَ ، فأمَرَ لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإبِلٍ وراعيها، وأمَرَهم أنْ يَشرَبوا مِن أبوالِها وألبانِها، قال: فقَتَلوا الرَّاعيَ، وأَطرَدوا الإبِلَ، فبَعَثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في طَلَبِهم، فجيءَ بهم، فقَطَعَ أيديَهم وأرْجُلَهم، وسَمَرَ أعيُنَهم، وطَرَحَهم في الشَّمسِ حتى ماتوا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12819
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (1501)، ومسلم (1671)، وأبو داود (4368)، والترمذي (72)، والنسائي (4034)، وابن ماجه (2578)، وأحمد (12819) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل طهارة - بول ما يؤكل لحمه ديات وقصاص - هل يمثل بالقاتل إذا مثل بالمقتول طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 130 ط السلطانية)
1501- حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن شعبة، حدثنا قتادة، عن أنس رضي الله عنه: أن ناسا من عرينة اجتووا المدينة ((فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة، فيشربوا من ألبانها، وأبوالها))، فقتلوا الراعي، واستاقوا الذود، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، وتركهم بالحرة يعضون الحجارة تابعه أبو قلابة، وحميد، وثابت، عن أنس

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
9- (1671) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وأبو بكر بن أبي شيبة، كلاهما عن هشيم، واللفظ ليحيى، قال: أخبرنا هشيم، عن عبد العزيز بن صهيب، وحميد، عن أنس بن مالك، أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فاجتووها، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة، فتشربوا من ألبانها وأبوالها))، ففعلوا، فصحوا، ثم مالوا على الرعاء، فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام، وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث في أثرهم فأتي بهم، فقطع أيديهم، وأرجلهم، وسمل أعينهم، وتركهم في الحرة، حتى ماتوا

[سنن أبي داود] (4/ 130)
4364- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، (( أن قوما من عكل- أو قال: من عرينة- قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها، فانطلقوا، فلما صحوا، قتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا النعم، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم من أول النهار، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم، فما ارتفع النهار حتى جيء بهم، فأمر بهم، فقطعت أيديهم، وأرجلهم، وسمر أعينهم، وألقوا في الحرة يستسقون، فلا يسقون)) قال أبو قلابة: ((فهؤلاء قوم سرقوا، وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله)) 4365- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، عن أيوب، بإسناده بهذا الحديث، قال فيه: ((فأمر بمسامير فأحميت فكحلهم، وقطع أيديهم، وأرجلهم، وما حسمهم)) 4366- حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان، قال: أخبرنا، ح وحدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى يعني ابن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، بهذا الحديث، قال فيه: ((فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم قافة، فأتي بهم))، قال: فأنزل الله تبارك وتعالى في ذلك: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله، ويسعون في الأرض فسادا} [المائدة: 33] الآية 4367- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، أخبرنا ثابت، وقتادة، وحميد، عن أنس بن مالك، ذكر هذا الحديث، قال أنس: فلقد رأيت أحدهم يكدم الأرض بفيه عطشا حتى ماتوا 4368- حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن هشام، عن قتادة، عن أنس بن مالك، بهذا الحديث نحوه، زاد: ثم نهى عن المثلة ولم يذكر ((من خلاف)) ورواه شعبة، عن قتادة، وسلام بن مسكين، عن ثابت، جميعا عن أنس، لم يذكرا: ((من خلاف))، ولم أجد في حديث أحد ((قطع أيديهم وأرجلهم من خلاف))، إلا في حديث حماد بن سلمة

[سنن الترمذي] (1/ 106 ت شاكر)
72- حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا حميد، وقتادة، وثابت، عن أنس، أن ناسا من عرينة قدموا المدينة، فاجتووها، فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة، وقال: ((اشربوا من ألبانها وأبوالها))، فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا الإبل، وارتدوا عن الإسلام، فأتي بهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وسمر أعينهم، وألقاهم بالحرة ((، قال أنس: ((فكنت أرى أحدهم يكد الأرض بفيه، حتى ماتوا))، وربما قال حماد: ((يكدم الأرض بفيه حتى ماتوا)). هذا حديث حسن صحيح غريب، وقد روي من غير وجه عن أنس)) وهو قول أكثر أهل العلم، قالوا: لا بأس ببول ما يؤكل لحمه

[مسند أحمد] (20/ 205 ط الرسالة)
((12819- حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا هشام بن أبي عبد الله سنبر الجحدري، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن ناسا أتوا المدينة، فاجتووا المدينة، (( فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبل وراعيها، وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها))، قال: فقتلوا الراعي، وأطردوا الإبل، (( فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في طلبهم، فجيء بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، وطرحهم في الشمس حتى ماتوا))