الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال من رأى مَقْتَلَ حمزةَ فقال رجلٌ أعَزَّك اللهُ أنا رأيتُ مَقتَلَه فانطلق فوقف على حمزةَ فرآه قد شُقَّ بطنُه وقد مُثِّلَ به فقال يا رسولَ اللهِ قد مُثِّلَ به فكره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن ينظرَ إليه ووقف بين ظَهرانَيِ القَتْلَى وقال أنا شهيدٌ على هؤلاءِ لُفُّوهم بدمائِهم فإنه ليس مَجروحٌ يُجرَحُ في سبيلِ اللهِ إلا جاء جُرحُه يومَ القيامةِ يَدْمَى لونُه لونُ الدَّمِ وريحُه ريحُ المِسكِ قَدِّموا أكثرَهم قرآنًا واجعَلوه في الَّلحدِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/122
التخريج : أخرجه الطبراني (19/82) (167) واللفظ له، وأخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4051)، والبيهقي (7047) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - غسل الشهيد دفن ومقابر - من يقدم في اللحد مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضل شهداء غزوة أحد مغازي - قتل حمزة في غزوة أحد

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (19/ 82)
: 167 - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا خالد بن مخلد، عن عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري، حدثني الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من رأى مقتل حمزة؟ ، قال رجل: أعزك الله، أنا رأيت مقتله، فانطلق فوقف على حمزة فرآه قد شق بطنه، وقد مثل به، فقال: يا رسول الله مثل به، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينظر إليه، ووقف بين ظهراني القتلى، وقال: أنا لشهيد على هؤلاء لفوهم في دمائهم، فإنه ليس مجروح يجرح في سبيل الله إلا جاء جرحه يوم القيامة يدمى لونه لون الدم وريحه ريح المسك، قدموا أكثر القوم قرآنا فاجعلوه في اللحد.

شرح مشكل الآثار (10/ 228)
: ‌4051 - ووجدنا أبا أمية، قد حدثنا، قال: حدثنا خالد بن القطواني، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري، قال: حدثني الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد: " من رأى مقتل حمزة؟ " فقال رجل: وأعزك الله، أنا رأيت مقتله، قال: " فانطلق فأرناه " فخرج حتى وقف على حمزة، فرآه قد شق بطنه، وقد مثل به، فقال: يا رسول الله مثل به، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينظر إليه، ووقف بين ظهراني القتلى، فقال: " أنا شهيد على هؤلاء، لفوهم في دمائهم، فإنه ليس جرح يجرح في الله عز وجل إلا جاء يوم القيامة يدمى، لونه لون الدم، وريحه ريح المسك، قدموا أكثر القوم قرآنا، واجعلوه في اللحد ". قال: فكان في هذه الآثار من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بدفن الموتى المذكورين فيها رضي الله عنهم في ثيابهم التي هي جميع أموالهم التي تركوها بعدهم بغير شيء يراعى من ما يكون مصروفا في قضاء دين إن كان عليهم، ومن غير شيء يراعى مما يعود على وارثيهم من تركاتهم يكون مثلي ما كفنوا فيه من تركاتهم، وفي ذلك ما قد دل على أن أكفان الموتى من تركاتهم مبداة على ديونهم، وعلى وصاياهم، وعلى ما يجب لوارثيهم من تركاتهم بمورثهم عنهم، وهذا قول فقهاء الأمصار جميعا الذين تدور الفتيا عليهم، ويرجع فيها إلى أقوالهم، والله عز وجل نسأله التوفيق.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (4/ 11)
7047- قال الشيخ : وقد قيل عن الزهرى عن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه. أخبرناه أبو طاهر الفقيه أخبرنا أبو بكر القطان حدثنا أبو الأزهر حدثنا خالد بن مخلد القطوانى حدثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصارى حدثنى الزهرى عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال يوم أحد : من رأى مقتل حمزة . فقال رجل أعزل : أنا رأيت مقتله قال : فانطلق فأرناه . فخرج حتى وقف على حمزة فرآه قد شق بطنه ، وقد مثل به فقال : يا رسول الله قد مثل به والله فكره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن ينظر إليه ، ثم وقف بين ظهرى القتلى فقال : أنا شهيد على هؤلاء لفوهم في دمائهم فإنه ليس جريح يجرح إلا جاءجرحه يوم القيامة يدمى لونه لون الدم وريحه ريح المسك وقال قدموا أكثر القوم قرآنا فاجعلوا في اللحد . وفى هذا زيادات ليست في رواية الليث وفى رواية الليث زيادة ليست في هذه الرواية ، فيحتمل أن تكون روايته عنه عن جابر وعنه عن أبيه صحيحتان وإن كانتا مختلفتين ، فالليث بن سعد رحمه الله إمام حافظ فروايته أولى والله أعلم. وقيل عن الزهرى عن ابن أبى صعير عن النبى -صلى الله عليه وسلم- مرسلا مختصرا.