logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- إنَّ أحدَكم لَيَخرجُ بصدقتِه مِنْ عندي مُتَأَبِّطَها - يَحملُها تحتَ إبطِه - وإنما هي له نارٌ ! قال عمرُ : يا رسولَ اللهِ كيف تُعطيه وقد علِمْتَ أنها له نارٌ ؟ قال : فما أصنعُ ؟ يَأْبُونَ إلا مسألتي، ويأبى اللهُ عَزَّ وجَلَّ لِيَ البُخْلَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : غاية المرام الصفحة أو الرقم : 462
التخريج : أخرجه الحاكم (145)، والضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (1/ 200) واللفظ لهما، ومسلم (1056) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سؤال - الإلحاف في المسألة سؤال - النهي عن المسألة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي صدقة - ذم البخل قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (1/ 319)
: 145 - حدثناه أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي، حدثنا الحسين بن محمد ابن زياد القباني، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا معمر بن سليمان، عن عبد الله بن بشر، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن عمر قال: دخل رجلان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه في شيء، فدعا لهما بدينارين، فإذا هما يثنيان خيرا، فقال: "لكن فلان ما يقول ذلك، ولقد أعطيته ما بين عشرة إلى مئة فما يقول ذلك، فإن أحدكم ليخرج بصدقته من عندي متأبطها، وإنما هي له نار" فقلت: ‌يا ‌رسول ‌الله، ‌كيف ‌تعطيه وقد علمت أنه له نار؟ قال: "فما أصنع؟ يأبون إلا أن يسألوني، ويأبى الله لي البخل". أما معمر بن سليمان الرقي فلم يخرجاه، وقد خرج مسلم عن عبد الله بن بشر الرقى، إلا أن هذا الحديث ليس بعلة لحديث الأعمش عن أبي صالح، فإنه شاهد له بإسناد آخر.

الأحاديث المختارة (1/ 200)
: أنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، ثنا داود بن رشيد، نا معتمر بن سليمان، عن عبد الله بن بشر، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن عمر قال: دخل رجلان على رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألانه في شيء فأعانهما بدينارين، فخرجا فإذا هما يثنيان خيرا، فدخلت عليه فقلت: يا رسول الله رأيت فلانا وفلانا خرجا من عندك يثنيان خيرا. قال: لكن فلان ما يقول ذاك، وقد أعطيته ما بين عشرة إلى مائة فما يقول ذاك. وإن أحدكم ليخرج بصدقته من عندي متأبطها وإنما هي له نار. قلت: ‌يا ‌رسول ‌الله ‌كيف ‌تعطيه وقد علمت أنها له نار؟ قال: فما أصنع؟ يأتوني يسألوني، ويأبى الله لي البخل.

صحيح مسلم (2/ 730 ت عبد الباقي)
: ‌‌(44) باب إعطاء من يسأل بفحش وغلظة 127 - (1056) حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا جرير) عن الأعمش، عن أبي وائل، عن سلمان بن ربيعة. قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما. فقلت: والله! يا رسول الله! لغير هؤلاء كان أحق به منهم. قال " ‌إنهم ‌خيروني ‌أن ‌يسألوني ‌بالفحش ‌أو ‌يبخلوني. ‌فلست ‌بباخل ".