الموسوعة الحديثية


- من كذَبَ عليَّ متعمِّدًا فلْيتبوأْ مقعدَه بين عينَيْ جهنمَ قال فشقَّ ذلك على أصحابِه حتى عرِف في وجوهِهم وقالوا يا رسولَ اللهِ قلتَ هذا ونحن نسمعُ منك الحديثَ فنزيدُ وننقُصُ ونُقدمُ ونُؤخِّرُ فقال لم أعنِ ذلك ولكن عنيتُ من كذَب عليَّ يُريدُ عيبي وشينَ الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة الصفحة أو الرقم : 1/12
التخريج : أخرجه الطبراني (8/155) (7599)، والحاكم في ((المدخل إلى الصحيح)) (ص127)، وأبو نعيم في ((المسند المستخرج على صحيح مسلم)) (33) مطولاً
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه جهنم - صفة جهنم وعظمها علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم علم - جواز الرواية بالمعنى جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (8/ 155)
7599- حدثنا القاسم الدلال ، حدثنا أسيد بن زيد ، حدثنا محمد بن الفضل ، عن الأحوص بن حكيم ، عن مكحول ، عن أبي أمامة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا ، فليتبوأ مقعده من بين عيني جهنم فشق ذلك على أصحابه ، فقالوا : يا رسول الله ، نحدث عنك بالحديث نزيد وننقص ، قال : ليس ذا أعنيكم إنما أعني الذي يكذب علي متحدثا ، يطلب به شين الإسلام . قالوا : يا رسول الله ، إنك قلت : بين عيني جهنم وهل لجهنم عين ؟ قال : نعم ، أما سمعته يقول : {إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا} فهل تراهم إلا بعينين.

المدخل إلى الصحيح للحاكم (1/ 127)
حدثني جعفر بن محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا أبو سهل القاسم بن خالد بن قطن المروزي، ثنا عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش الموصلي، ثنا عمي، عن المعافى، عن محمد بن الفضل الخراساني عن الأحوص بن حكيم، عن مكحول، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده بين عيني جهنم)))). فشق ذلك عليهم حتى عرف ذلك منهم، قالوا: يا رسول الله! قلت: من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده بين عيني جهنم، ولها عينان يا رسول الله؟ فقال: ((أما سمعتم الله تعالى يقول: {إذا رأتهم من مكانٍ بعيدٍ سمعوا لها تغيظًا وزفيرًا} قالوا: وقلت يا رسول الله! من كذب علي ونحن نسمع منك الحديث فنزيد وننقص، ونقدم ونؤخر، فقال: ((لم أعن ذلك، ولكن قلت: من كذب علي يريد عيبي وشين الإسلام)))). وهذا حديث باطل في رواته جماعة ممن لا يحتج بهم، إلا أن الحمل فيه على محمد بن الفضل بن عطية فإنه ساقط. وروي حديث ثان يغتر به من يبيح الكذب على ما قدمنا ذكره.

[المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم] (1/ 48)
: 33 - حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن الكوثر ثنا أحمد بن علي الخزاز وحدثنا سليمان بن أحمد بن القاسم بن محمد الدلال ثنا أسيد بن زيد الجمال ثنا محمد بن الفضل بن عطية عن الأحوص بن حكيم عن مكحول عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (‌من ‌كذب ‌علي ‌متعمدا فليتبوأ مقعده بين عيني جهنم) فشق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يرغبون إنا نحدث عنك بالحديث فنزيد فيه وننقص قال (ليس ذلكم أعنيكم إنما أعني الذي يكذب علي يريد عيبي وشين الإسلام) قالوا يا رسول الله ولجهنم عينان قال (ألم تسمعوا إلى قول الله عز وجل {إذا رأتهم من مكان بعيد} فهل تراهم إلا بعينين) ضعيف لفظهما قريب والسياق استمكن وهذا حديث لا أصل له فيما أعلم والحمل فيه على محمد بن الفضل بن عطية لاتفاق أكثر الناس على إسقاط حديثه أيضا حديث معلول