الموسوعة الحديثية


- أن هامةَ [أيْ ابنَ الهيثمِ بنِ لاقسٍ] جاء إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو معه في بعضِ شِعابِ مكةَ فذكر أنه كان حيًّا أيامَ قَتَلَ قابيلَ هابيلَ وأنه تابَ على يدي نوحٍ وأنه اجتمعَ بإبراهيمَ وشُعيبَ وعيسى وهو يقرأُ السلامُ على محمَّدٍ، فردَّ عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ السَّلامَ، وعلَّمَه عشرَ سورٍ من القرآنِ.
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن الصفحة أو الرقم : 10505
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (5395)، وابن أبي الدنيا في ((الهواتف)) (101)، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (5/ 355) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - نوح إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إعلام الجن بظهوره
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


جامع المسانيد والسنن (8/ 346)
رواية الحاكم أبى عبد الله النيسابورى لهذا الحديث فى مستدركه فيما زعم على الصحيحين، من طريق غريب، ورجاله لا يعرفون عن مالك بن دينار، عن أنس بن مالك: أن هامة هذا جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو معه فى بعض شعاب مكة فذكر أنه كان حيا أيام قتل قابيل هابيل وأنه تاب على يدى نوح وأنه اجتمع بإبراهيم وشعيب وعيسى وهو يقرىء السلام على محمد، فرد عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السلام، وعلمه عشر سور من القرآن.

الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (5/ 309)
5395- حدثنا محمد بن موسى بن حماد البربري، حدثنا محمد بن صالح بن النطاح، حدثنا أبو سلمة, محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا مالك بن دينار، عن أنس بن مالك، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ جاء رجل من جبال مكة, إذ أقبل شيخ متوكئا على عكازه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مشية جني ونغمته، فقال: أجل، فقال: من أي الجن أنت؟ قال: أنا هامة بن الهيم بن لاقيس بن إبليس، فقال: لا أرى بينك وبينه إلا أبوين، قال: أجل، قال: كم أتى عليك؟ قال: أكلت عمر الدنيا إلا أقلها، كنت ليالي قتل قابيل هابيل، غلاما ابن أعوام، أمشي على الآكام، وأصيد الهام، وآمر بفساد الطعام، وأورش بين الناس، وأغري بينهم, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بئس عمل الشيخ المتوسم والفتى المتلوم، قال: دعني من اللوم والهبل، فقد جرت توبتي على يدي نوح، صلوات الله عليه، فكنت معه فيمن آمن به من المسلمين، فعاتبته في دعائه على قومه، فبكى وأبكاني، وقال: إني من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين, ولقيت صالحا فعاتبته في دعائه على قومه, فبكى وأبكاني، وقال: إني من النادمين، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين. وكنت مع إبراهيم خليل الرحمن, إذ ألقي في النار، فكنت بينه وبين المنجنيق, حتى أخرجه الله تبارك وتعالى منه، وكانت عليه بردا وسلاما. وكنت مع يوسف في محبسه, حتى أخرجه الله تبارك وتعالى منه، ولقيت موسى صلى الله عليه وسلم بالمكان الأنس، وكنت مع عيسى صلى الله عليه وسلم، فقال لي عيسى: إن لقيت محمدا صلى الله عليه وسلم فأقرئه مني بالسلام، يا رسول الله, قد بلغت وآمنت بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعلى عيسى، عليه السلام، وعليك يا هام، حاجتك؟ فقال: موسى علمني التوراة، وعيسى علمني الإنجيل، فعلمني القرآن، قال عمر بن الخطاب: رضي الله عنه، فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سور، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينعه إلينا، ولا أراه إلا حيا. وقد روى هذا الحديث: إسحاق بن بشر الكاهلي، عن أبي معشر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكلا هذين الإسنادين غير ثابتين، ولا يرجع منهما إلى صحة.

الهواتف = هواتف الجنان لابن أبي الدنيا (ص: 97)
101 - حدثني محمد بن صالح القرشي، حدثني أبو سلمة محمد بن عبد الله الأنصاري، وكان قد رأى الحسن، حدثنا مالك بن دينار، عن أنس بن مالك قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا من جبال مكة إذ أقبل شيخ متوكئا على عكاز له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مشية جني ونغمته قال: أجل قال: من أي الجن أنت؟ قال: أنا هامة بن الهيم بن لاقيص بن إبليس قال: لا أرى بينك وبينه إلا أبوين قال: أجل قال: كم أتى عليك؟ قال: أكلت عمر الدنيا إلا أقلها كنت ليالي قبل قابيل وهابيل غلاما ابن أعوام أمشي بين الآكام وأصطاد الهام وآمر بفساد الطعام وأورش بين الناس وأغري بينهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بئس عمل الشيخ المتوسم والفتى المتلوم فقال: دعني من اللوم والعذل قد جرت توبتي على يد نوح فكنت معه فيمن آمن معه من المسلمين فعاتبته في دعائه على قومه فبكى وأبكاني فقال: لا جرم أني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، ولقيت هودا فعاتبته في دعائه على قومه فبكى وأبكاني وقال: لا جرم أني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ولقيت صالحا فعاتبته في دعائه على قومه فبكى وأبكاني وقال: إني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ولقيت شعيبا فعاتبته في دعائه على قومه فبكى وأبكاني وقال: إني من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين وكنت مع إبراهيم خليل الرحمن إذ ألقي في النار فكنت بينه وبين المنجنيق حتى أخرجه الله عز وجل منها وجعلها عليه بردا وسلاما وكنت مع يوسف الصديق في الجب فسبقته إلى وعره وكنت معه في محبسه حتى أخرجه الله عز وجل منه ولقيت موسى بالمكان الأثير وكنت مع عيسى ابن مريم فقال لي عيسى: إن لقيت محمدا فأقرئه مني السلام، يا رسول الله، قد بلغتك السلام وقد آمنت بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعلى عيسى السلام وعليك يا هامة، حاجتك؟ قال: إن موسى علمني التوراة وعيسى علمني الإنجيل فعلمني القرآن فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينعه إليه وما أراه إلا حيا

أسد الغابة ط العلمية (5/ 355)
(1651) أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد اللباد. ح قال أبو موسى: وأخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد الرزاز، قالا: أخبرنا أحمد بن موسى، حدثنا أحمد بن الحسين بن أحمد البصري، حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس بن عيسى الضبي البصري، حدثنا الحسن بن رضوان الشيباني، حدثنا أحمد بن موسى، وذكر أسانيد كثيرة عن مالك بن دينار، عن أنس بن مالك، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم خارجا من جبال مكة، إذ أقبل شيخ متكيء على عكازة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " مشية جني ونغمته " قال: أجل، قال: " من أي الجن أنت؟ " قال: أنا هامة بن الهيم بن لاقيس بن إبليس، قال: " لا أرى بينك وبينه إلا أبوين "، قال: أجل، قال: " كم أتى عليك؟ " قال: أكلت عمر الدنيا إلا أقلها، كنت ليالي قتل قابيل هابيل غلاما ابن أعوام، وذكر أنه تاب على يد نوح عليه السلام، وآمن معه، وأنه لقي شعيبا عليه السلام، وإبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام، ولقي عيسى عليه السلام، فقال له عيسى: إن لقيت محمدا فأقرئه مني السلام، وقد بلغت وآمنت بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " على عيسى السلام، وعليك يا هامة "، وعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سور من القرآن، فقال عمر بن الخطاب: فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينعه لنا، ولا أراه إلا حيا ". أخرجه أبو موسى، وتركه أولى من إخراجه، وإنما أخرجناه اقتداء بهم، لئلا نترك ترجمة