الموسوعة الحديثية


- أنَّ عَبدَ المَلِكِ بنَ مَروانَ كَتَبَ إلى أنَسِ بنِ مالكٍ يَسألُه عَن هذه الآيةِ [{إنَّما جَزاءُ الذينَ يُحارِبونَ اللَّهَ ورَسولَه}] فكَتَبَ إلَيه أنسٌ يُخبرُه أنَّ هذه الآيةَ نَزَلَت في أولَئِكَ النَّفَرِ العُرَنيِّين، وهم مِن بَجيلةَ. قال أنسٌ: فارتَدُّوا عَنِ الإسلامِ، وقَتَلوا الرَّاعيَ، وساقوا الإبلَ، وأخافوا السَّبيلَ، وأصابوا الفَرجَ الحَرامَ. قال أنَسٌ: فسَألَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جِبريلَ عليه السَّلامُ عَنِ القَضاءِ فيمَن حارَبَ، فقال: «مَن سَرَقَ وأخاف السَّبيلَ فاقطَعْ يَدَه بسَرِقَتِه، ورِجلَه بإخافتِه. ومَن قَتَل فاقتُلْه. ومَن قَتَلَ وأخاف السَّبيلَ واستَحَلَّ الفَرجَ الحَرامَ فاصلُبْه»
خلاصة حكم المحدث : [فيه نكارة شديدة] ولا يدرى كيف صحته؟
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : صديق خان | المصدر : نيل المرام الصفحة أو الرقم : 465
التخريج : أخرجه ابن جرير الطبري في ((جامع البيان)) (8/ 383) بلفظه، وأبو عوانة في ((مستخرجه على مسلم)) (6535) بنحوه دون ذكر سؤال جبريل.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة حدود - حد السرقة ونصابها حدود - حد المحاربين قرآن - أسباب النزول مغازي - قصة العرنيين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير الطبري] (8/ 383)
: وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بتصحيح ما قلنا في ذلك خبر في إسناده نظر، وذلك ما حدثنا به علي بن سهل، قال: ثنا الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، أن عبد الملك بن مروان كتب إلى أنس بن مالك يسأله عن هذه الآية، فكتب إليه أنس يخبره أن هذه الآية ‌نزلت ‌في ‌أولئك ‌النفر ‌العرنيين، وهم من بجيلة. قال أنس: فارتدوا عن الإسلام، وقتلوا الراعي، وساقوا الإبل، وأخافوا السبيل، وأصابوا الفرج الحرام. قال أنس: فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام عن القضاء في من حارب، فقال: من سرق وأخاف السبيل، فاقطع يده بسرقته، ورجله بإخافته، ومن قتل فاقتله، ومن قتل وأخاف السبيل واستحل الفرج الحرام، فاصلبه.

[مستخرج أبي عوانة] (13/ 189)
: 6535 - حدثنا أبو حاتم الرازي، قال: حدثنا محمد بن يزيد بن سنان، قال: حدثنا أبي: يزيد بن سنان، قال: حدثنا زيد بن أبي أنيسة، عن طلحة الإيامي، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك قال: حدث أنس بن مالك عبد الملك بن مروان قال: "جاءت أعراب من عرينة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا وأقاموا أياما بالمدينة، فعظمت بطونهم وتغيرت ألوانهم واستوخموا المدينة. فبعثهم نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى لقاح له وأمرهم أن يشربوا من ألبانها وأبوالها. قال: فشربوا حتى صحوا، فلما صحوا وبرؤوا قتلوا الرعاء واستاقوا الإبل. فبلغ نبي الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إليهم، فجيء بهم، فقطع أيديهم / وأرجلهم من خلاف، ‌وسمل ‌أعينهم. فقال عبد الملك لأنس: أبذنب أم بكفر؟ قال: لا، بل بكفر". قال محمد بن يزيد: كان جدي يكنى أبا حكيم، أدرك عليا رضي الله عنه. وكان أتى عليه ستة وعشرون ومائة سنة يوم مات. وأخبرني أنه غزا ثمانين غزوة.