الموسوعة الحديثية


- قام النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بآيةٍ حتى أصبَحَ، والآية إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : النووي | المصدر : خلاصة الأحكام للنووي الصفحة أو الرقم : 1/595
التخريج : أخرجه النسائي (1010)، وابن ماجه (1350) باختلاف يسير، وأحمد (21328) مطولاً
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تفسير آيات - سورة المائدة تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ما جاء في ترديد الآية في الصلاة صلاة - مقدار القراءة في الصلاة

أصول الحديث:


سنن النسائي (2/ 177)
: ‌1010 - أخبرنا نوح بن حبيب، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: حدثنا قدامة بن عبد الله، قال: حدثتني جسرة بنت دجاجة، قالت: سمعت أبا ذر يقول: قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا أصبح بآية، والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}.

[سنن ابن ماجه] (1/ 429 )
: ‌1350 - حدثنا بكر بن خلف أبو بشر قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن قدامة بن عبد الله، عن جسرة بنت دجاجة، قالت: سمعت أبا ذر، يقول: قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية حتى أصبح يرددها والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [المائدة: 118].

[مسند أحمد] (35/ 256 ط الرسالة)
: ‌21328 - حدثنا محمد بن فضيل، حدثني فليت العامري، عن جسرة العامرية، عن أبي ذر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ بآية حتى أصبح، يركع بها ويسجد بها: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [المائدة: 118]، فلما أصبح، قلت: يا رسول الله، ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت، تركع بها وتسجد بها! قال: " إني سألت ربي الشفاعة لأمتي فأعطانيها، وهي نائلة - إن شاء الله - لمن لا يشرك بالله شيئا ".