الموسوعة الحديثية


- أنَّ عامرَ بنَ ربيعةَ أخا بني عديِّ بنِ كعبٍ رأى سهلَ بنَ حُنيفٍ وهو مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالخَرَّارِ يغتسلُ فقال : واللهِ ما رأَيْتُ كاليومِ ولا جِلْدَ مخبَّأةٍ قال : فلُبِط سهلٌ فأُتِي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقيل : يا رسولَ اللهِ هل لك في سَهلِ بنِ حُنيفٍ لا يرفَعُ رأسَه ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هل تتَّهِمونَ مِن أحدٍ ) ؟ قالوا : نَعم، عامرَ بنَ ربيعةَ؛ رآه يغتسِلُ فقال : واللهِ ما رأَيْتُ كاليومِ ولا جِلْدَ مخبَّأةٍ فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامرَ بنَ ربيعةَ فتغيَّظ عليه وقال : ( علامَ يقتُلُ أحدُكم أخاه ألَا تُبرِّكُ ؟ اغتسِلْ له ) فغسَل له عامرٌ فراح سَهلٌ مع الرَّكْبِ ليس به بأسٌ قال : والغُسلُ : أنْ يُؤتَى بالقَدَحِ فيُدخِلَ الغاسلُ كفَّيْهِ جميعًا فيه ثمَّ يغسِلَ وجهَه في القَدَحِ ثمَّ يُدخِلَ يدَه اليُمنى فيغسِلَ صدرَه في القَدَحِ ثمَّ يُدخِلَ يدَه فيغسِلَ ظهرَه ثمَّ يأخُذَ بيدِه اليُسرى يفعَلُ مِثلَ ذلك، ثمَّ يغسِلَ رُكبتَيْهِ وأطرافَ أصابعِه مِن ظَهرِ القدَمِ ويفعَلَ ذلك بالرِّجْلِ اليُسرى ثمَّ يُعطيَ ذلك الإناءَ - قبْلَ أنْ يضَعَه بالأرضِ - الَّذي أصابه العينُ ثمَّ يمُجَّ فيه ويتمضمضَ ويُهريقَ على وجهِه ويصُبَّ على رأسِه ويُكفِئَ القَدَحَ مِن وراءِ ظَهرِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6106
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3509)، ومالك (5/1373)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7571) باختلاف يسير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (13/ 470)
6106 ـ أخبرنا عبد الصمد بن سعيد بن يعقوب بحمص، حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني، حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، حدثنا إسحاق بن يحيى الكلبي، حدثنا محمد بن مسلم بن شهاب حدثني أبو أمامة بن سهل بن حنيف أن عامر بن ربيعة أخا بني عدي بن كعب رأى سهل بن حنيف وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخرار يغتسل، فقال: والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة، قال: فلبط، سهل، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله، هل لك في سهل بن حنيف لا يرفع رأسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل تتهمون من أحد"؟ قالوا: نعم، عامر بن ربيعة، رآه يغتسل، فقال: والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة، فتغيظ عليه، وقال: "علام يقتل أحدكم أخاه ألا تبرك؟ اغتسل له فغسل" له عامر فراح سهل مع الركب ليس به بأس قال: والغسل: أن يؤتى بالقدح، فيدخل الغاسل كفيه جميعا فيه، ثم يغسل وجهه في القدح، ثم يدخل يده، اليمنى فيغسل صدره في القدح، ثم يدخل يده فيغسل ظهره، ثم يأخذ بيده اليسرى يفعل مثل ذلك، ثم يغسل ركبتيه وأطراف أصابعه من ظهر القدم، ويفعل ذلك بالرجل اليسرى، ثم يعطي ذلك الإناء ـ قبل أن يضعه بالأرض ـ الذي أصابه العين، ثم يمج فيه ويتمضمض، ويهريق على وجهه، ويصب على رأسه ويكفئ القدح من وراء ظهره

سنن ابن ماجه (2/ 1160 ت عبد الباقي)
: 3509 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال: مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم، ولا ‌جلد ‌مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: أدرك سهلا صريعا، قال من تتهمون به قالوا عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه، إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه، فليدع له بالبركة ثم دعا بماء، فأمر عامرا أن يتوضأ، فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، وركبتيه وداخلة إزاره، وأمره أن يصب عليه قال سفيان: قال معمر، عن الزهري: وأمره أن يكفأ الإناء من خلفه

موطأ مالك - رواية يحيى (5/ 1373 ت الأعظمي)
: 3460/ 735 - مالك ، عن ابن شهاب ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ؛ أنه قال: رأى عامر بن ربيعة، سهل بن حنيف يغتسل. فقال: ما رأيت كاليوم ولا ‌جلد ‌مخبأة. فلبط بسهل. فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله. هل لك في سهل بن حنيف؟ والله ما يرفع رأسه. فقال: هل تتهمون به أحدا؟ قالوا: نتهم عامر بن ربيعة. قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا، فتغيظ عليه. وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت. اغتسل له. فغسل عامر وجهه ويديه، ومرفقيه وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره، في قدح. ثم صب عليه. فراح سهل مع الناس، ليس به بأس .

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (7/ 101)
: 7571 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد، والحارث بن مسكين، قراءة عليه واللفظ له عن سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة، قال: مر عامر بن ربيعة، بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم ولا ‌جلد ‌مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له أدرك سهلا، فقال: من تتهمون؟ قالوا: عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه، من رأى ما يعجبه فليدع بالبركة، ثم أمره أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين والركبتين وداخلة إزاره فأمره أن يصب عليه