الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طافَ بالبَيتِ وهو على بَعيرِهِ، واستَلَمَ الحَجَرَ بِمِحجَنٍ كان معه، قال: وأتَى السِّقايةَ، فقال: اسقُوني. فقالوا: إنَّ هذا يَخوضُهُ النَّاسُ، ولكنَّا نَأتيكَ به مِنَ البَيتِ. فقال: لا حاجةَ لي فيه؛ اسقُوني ممَّا يَشرَبُ منه النَّاسُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1841
التخريج : أخرجه البخاري (1635) باختلاف يسير، ومسلم (1272) مختصراً
التصنيف الموضوعي: حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله حج - الشرب من زمزم حج - الطواف راكبا حج - الطواف والرمل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 156)
1635- حدثنا إسحاق: حدثنا خالد، عن خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى السقاية فاستسقى، فقال العباس: يا فضل، اذهب إلى أمك، فأت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب من عندها. فقال: اسقني. قال: يا رسول الله، إنهم يجعلون أيديهم فيه. قال: اسقني. فشرب منه، ثم أتى زمزم، وهم يسقون ويعملون فيها، فقال: اعملوا، فإنكم على عمل صالح. ثم قال: لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه. يعني: عاتقه وأشار إلى عاتقه)).

[صحيح مسلم] (2/ 926 )
((253- (‌1272) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف في حجة الوداع على بعير. يستلم الركن بمحجن)).