الموسوعة الحديثية


- كُنتُ مُتَّكِئًا عِندَ عائِشةَ، فقالَتْ: يا أبا عائِشةَ، أنا أوَّلُ مَن سألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن هذه، قال: ذلك جِبريلُ لم أرَه في صُورَتِه التي خُلِقَ فيها، إلَّا مرَّتَينِ؛ رأيْتُه مُنهَبِطًا مِن السماءِ سادًّا عِظَمُ خَلْقِه ما بَينَ السماءِ والأرضِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25993
التخريج : أخرجه مسلم (177)، والترمذي (3068)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11532) مطولاً، وأحمد (25993) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التكوير تفسير آيات - سورة النجم إيمان - الملائكة خلق - خلق الملائكة والجن والشياطين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 159)
287- (177) حدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنت متكئا عند عائشة، فقالت: يا أبا عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية، قلت: ما هن؟ قالت: من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية، قال: وكنت متكئا فجلست، فقلت: يا أم المؤمنين، أنظريني، ولا تعجليني، ألم يقل الله عز وجل: {ولقد رآه بالأفق المبين} [التكوير: 23]، {ولقد رآه نزلة أخرى} [النجم: 13]؟ فقالت: أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((إنما هو جبريل، لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين، رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض))، فقالت: أو لم تسمع أن الله يقول: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} [الأنعام: 103]، أو لم تسمع أن الله يقول: {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم} [الشورى: 51]؟، قالت: ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من كتاب الله، فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} [المائدة: 67]، قالت: ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد، فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول: {قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله} [النمل: 65]، 288- (177) وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا داود، بهذا الإسناد نحو حديث ابن علية، وزاد قالت: ولو كان محمد صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا مما أنزل عليه لكتم هذه الآية: {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه} [الأحزاب: 37]، 289- (177) حدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل، عن الشعبي، عن مسروق، قال: سألت عائشة، هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه؟ فقالت: سبحان الله لقد قف شعري لما قلت، وساق الحديث بقصته وحديث داود أتم وأطول. 290- (177) وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبو أسامة، حدثنا زكرياء، عن ابن أشوع، عن عامر، عن مسروق، قال: قلت لعائشة: فأين قوله؟ {ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى} [النجم: 9] قالت: (( إنما ذاك جبريل صلى الله عليه وسلم كان يأتيه في صورة الرجال، وإنه أتاه في هذه المرة في صورته التي هي صورته فسد أفق السماء.

[سنن الترمذي] (5/ 262)
3068- حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسحاق بن يوسف قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنت متكئا عند عائشة، فقالت: يا أبا عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم الفرية على الله: من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله، والله يقول: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} [الأنعام: 103] {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب} [الشورى: 51] وكنت متكئا فجلست، فقلت: يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني، أليس يقول الله: {ولقد رآه نزلة أخرى} [النجم: 13] {ولقد رآه بالأفق المبين} [التكوير: 23] قالت: أنا والله أول من سأل عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما ذاك جبريل، ما رأيته في الصورة التي خلق فيها غير هاتين المرتين، رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض))، ومن زعم أن محمدا كتم شيئا مما أنزل الله عليه، فقد أعظم الفرية على الله، يقول الله: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [المائدة: 67]، ومن زعم أنه يعلم ما في غد، فقد أعظم الفرية على الله، والله يقول: {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله}: (( هذا حديث حسن صحيح، ومسروق بن الأجدع يكنى أبا عائشة وهو: مسروق بن عبد الرحمن، وكذا كان اسمه في الديوان)).

[السنن الكبرى للنسائي ـ العلمية] (6/ 471)
11532- أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يزيد يعني بن زريع قال حدثنا داود عن الشعبي عن مسروق قال: كنت عند عائشة فقالت يا أبا عائشة ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية عن زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية قال وكنت متكئا فجلست فقلت يا أم المؤمنين ألم يقل الله ولقد رآه بالأفق المبين { ولقد رآه نزلة أخرى } فقالت إني أول من سأل عن هذه الآية رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إنما ذلك جبريل صلى الله عليه و سلم لم أره في صورته التي خلق عليها إلا هاتين المرتين رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض ثم قالت أولم تسمع إلى قول الله تبارك وتعالى لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير أولم تسمع إلى قول الله وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء ومن زعم أن محمدا كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية والله يقول يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ومن زعم أنه يعلم ما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية والله يقول قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله.

[مسند أحمد] ـ الرسالة (43/ 133)
25993- حدثنا يزيد، قال: أخبرنا داود، عن عامر، عن مسروق، قال: كنت متكئا عند عائشة، فقالت يا أبا عائشة أنا أول من سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه؟ قال: (( ذلك جبريل لم أره في صورته التي خلق فيها، إلا مرتين رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه، ما بين السماء والأرض)).