الموسوعة الحديثية


- أقْبَلْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من العقيقِ حتى إذا كنَّا على الثنيةِ التي يقالُ لها ثَنِيَّةُ الحوضِ التي بالعقيقِ أوْمَأَ بيدِهِ قِبَلَ المشرقِ فقال إني لأنظرُ إلى مَوَاقِعِ عَدُوِّ اللهِ المسيحِ إِنَّهُ يقبِلُ حتى ينزِلَ مِنْ كذَا حتى يخرُجَ إليه غَوْغَاءُ الناسِ ما من نَقْبٍ مِنْ أنقابِ المدينَةِ إلَّا عليْهِ مَلَكٌ أو مَلَكانِ يحرسانِهِ مَعَهُ صورتانِ صورةُ الجنةِ وصورةُ النارِ معه شياطينُ يُشَبَّهُونَ بالأمواتِ يقولونَ للحَيِّ تَعْرِفُنِي أَنَا أخوكَ أو أبوكَ أو ذو قرابَةٍ منه ألستُ قَدِمْتُ هذا ربُّنَا فاتَّبِعْهُ فَيَقْضِي اللهُ ما يشاءُ منه ويبعَثُ اللهُ رجلًا مِنَ المسلمينَ فيُسْكِتُهُ ويُبَكِّتُهُ ويقولُ أيُّها الناسُ لا يَغُرَّنَّكُمْ فإِنَّهُ كذَّابٌ ويقولُ باطِلًا وليس ربُّكُم بأعورَ فيقولُ هل أنتَ مُتَّبِعِي فَيَأْبَى فَيَشُقُّهُ شِقَّتَيْنِ ويُعْطَى ذلِكَ ويقولُ أُعيدُهُ لكم فَيَبْعَثُهُ اللهُ عزَّ وجلَّ أشدَّ مَا كانَ [ لَهُ ] تكذيبًا وأشدَّهُ شتْمًا فيقولُ أيُّها الناسُ إنَّ مَا رأيتم بلاءٌ ابتُلِيتُمْ بِهِ وفتنَةٌ افْتُتِنْتُمْ بِها إنْ كان صادقًا فلْيُعِدْنِي مَرَّةً أُخْرَى ألَا هو كَذَّابٌ فَيْأمُرُ بِهِ إلى هذِهِ النارِ وهِيَ صورَةُ الجنَّةِ فيخرُجُ قِبَلَ الشامِ
خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف جدا
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/342
التخريج : أخرجه الطبراني (7/36) (6305)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - صفة الدجال عقيدة - إثبات صفات الله تعالى ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 36)
: ‌6305 - حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا زيد بن الحريش، ثنا أبو همام محمد بن الزبرقان، ثنا موسى بن عبيدة، حدثني يزيد بن عبد الرحمن، عن سلمة بن الأكوع، قال: أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل العقيق حتى إذا كنا على الثنية التي يقال لها ثنية الحوض التي بالعقيق أومأ بيده قبل المشرق، فقال: " إني لأنظر إلى مواقع عدو الله المسيح، إنه يقبل حتى ينزل من كذا حتى يخرج إليه غوغاء الناس، ما من نقب من أنقاب المدينة إلا عليه ملك أو ملكان يحرسانه، معه صورتان: صورة الجنة ، وصورة النار حمراء، معه شياطين يتشبهون بالأموات، يقولون للحي: تعرفني؟ أنا أخوك، أنا أبوك، أنا ذو قرابة منك، ألست قد مت؟ هذا ربنا فاتبعه، فيقضي الله ما يشاء منه، ويبعث الله له رجلا من المسلمين، فيسكته ويبكته، فيقول: هذا الكذاب أيها الناس، لا يغرنكم ، فإنه كذاب، ويقول باطلا، وليس ربكم بأعور، فيقول: هل أنت متبعي؟ فيأبى ، فيشقه شقتين، ويعطى ذلك ، فيقول: أعيده لكم، فيبعثه الله أشد ما كان له تكذيبا ، وأشده شتما، فيقول: أيها الناس، إن ما رأيتم بلاء ابتليتم به ، وفتنة افتتنتم بها، إن كان صادقا فليعدني مرة أخرى، ألا هو كذاب ، فيأمر به إلى هذه النار، وهي صورة الجنة، يخرج قبل الشام ".