الموسوعة الحديثية


- سلَّمَ عُثْمانُ بنُ حُنَيفٍ على معاويةَ وعندَه أهلُ الشامِ، فقال: السلامُ عليكَ أيُّها الأميرُ. فقالوا: مَن هذا المنافقُ الذي قصَّرَ في كُنْيةِ أميرِ المؤمنينَ؟ فقال عُثْمانُ لمعاويةَ: إنَّ هؤلاءِ قد عابوا عليَّ شيئًا أنتَ أعلَمُ به، أمَا إنِّي قد حَيَّيتُ بها أبا بَكْرٍ وعُمرَ وعُثْمانَ. فقال معاويةُ: إنِّي لإخالُه قد كان بعضُ الذي تقولُ، ولكنَّ أهلَ الشامِ حينَ وقَعَتِ الفِتْنةُ قالوا: واللهِ لنعرِفنَّ دينَنا، ولا نُقصِّرُ تحيَّةَ خَليفتِنا، وإنِّي لإخالُكم يا أهلَ المدينةِ تقولونَ لعامِلِ الصَّدَقةِ: أميرٌ.
خلاصة حكم المحدث : الزهري لم يدرك معاوية ولكن رجاله رجال الصحيح
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/201
التخريج : أخرجه معمر بن راشد في ((الجامع)) (19454)، وعبد الرزاق (20505)، والطبراني (9/ 29) (8309) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - التسليم على الأمير إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين اعتصام بالسنة - اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين فتن - ظهور الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الجامع - معمر بن راشد] (10/ 390)
: 19454 - أخبرنا عبد الرزاق، قال أخبرنا معمر، عن الزهري، [[عن معاوية ]] قال: سلم عثمان بن حنيف على معاوية فقال: السلام عليك أيها الأمير ، وعنده رهط من أهل الشام، فقالوا: ‌من ‌هذا ‌المنافق ‌الذي ‌قصر في تحية أمير المؤمنين؟ فقال عثمان بن حنيف لمعاوية: إن هؤلاء قد عابوا علي شيئا أنت أعلم به، أما إني قد حييت بها أبا بكر، وعمر، وعثمان ، فقال معاوية: إني لا إخاله إلا قد كان بعض ما يقول، ولكن أهل الشام حين وقعت الفتن قالوا: والله ليعرفن ديننا ولا ننقص تحية خليفتنا، وإني لا إخالكم يا أهل المدينة تقولون لعامل الصدقة: أيها الأمير

مصنف عبد الرزاق (10/ 14 ط التأصيل الثانية)
: [[20505]] أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري [[عن معاوية ]] قال: سلم عثمان بن حنيف على معاوية، فقال: السلام عليك أيها الأمير، وعنده رهط من أهل الشام، فقالوا: ‌من ‌هذا ‌المنافق ‌الذي ‌قصر في تحية أمير المؤمنين؟ فقال عثمان بن حنيف لمعاوية: إن هؤلاء قد عابوا علي شيئا أنت أعلم به، أما إني قد حييت بها أبا بكر، وعمر، وعثمان، فقال معاوية: إني لا إخاله إلا قد كان بعض ما يقول، ولكن أهل الشام حين وقعت الفتن، قالوا: والله ليعرفن ديننا ولا ننقص تحية خليفتنا، وإني لا إخالكم يا أهل المدينة تقولون لعامل الصدقة: أيها الأمير.

[المعجم الكبير للطبراني] (9/ 29)
: 8309 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، [[عن معاوية ]] قال: سلم عثمان بن حنيف على معاوية رحمه الله، فقال: السلام عليك أيها الأمير - وعنده رهط من أهل الشام - فقالوا: ‌من ‌هذا ‌المنافق ‌الذي ‌قصر في تحية أمير المؤمنين؟ فقال عثمان لمعاوية: إن هؤلاء قد عابوا علي شيئا أنت أعلم به، أما إني قد حييت بها أبا بكر، وعمر، وعثمان رحمهم الله ، فقال معاوية: إني لإخاله قد كان بعض الذي يقول، ولكن أهل الشام حين وقعت الفتنة قالوا: والله لنعرفن ديننا ولا نقصر تحية خليفتنا، وإني لإخالكم يا أهل المدينة تقولون لعامل الصدقة: أمير