الموسوعة الحديثية


- عَن أبي هريرةَ رضِيَ اللَّهُ تعالى عنهُ - في قصَّةِ ثُمامةَ بنِ أثَّالٍ عندما أسلمَ - وأمرَه النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يغتسِلَ
خلاصة حكم المحدث : أصله متفق عليه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بلوغ المرام الصفحة أو الرقم : 41
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (253)، وابن حبان (1238)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (15) جميعا بلفظه وفي أوله قصة، وأصل الحديث في صحيح البخاري (462)، ومسلم (1764).
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الإسلام مناقب وفضائل - ثمامة بن أثال غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة ط ٣] (1/ 160)
: 253 - أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا محمد بن يحيى، نا عبد الرزاق، أخبرنا عبد الله وعبيد الله أبناء عمر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة: أن ثمامة الحنفي أسر فكان النبي صلى الله عليه وسلم يغدو إليه، فيقول: "ما عندك يا ثمامة؟ " فيقول: إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تمن تمن على شاكر، وإن ترد المال نعطك منه ما شئت. وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحبون الفداء، ويقولون: ما يصنع بقتل هذا؟ فمن عليه النبي صلى الله عليه وسلم يوما فأسلم. فحله وبعث به إلى حائط أبي طلحة، ‌فأمره ‌أن ‌يغتسل؛ ‌فاغتسل. وصلى ركعتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد حسن إسلام أخيكم".

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (4/ 41)
: 1238- أخبرنا أبو عروبة قال حدثنا سلمة بن شبيب قال حدثنا عبد الرزاق قال أنبأنا عبد الله بن عمر وعبيد الله بن عمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن ثمامة الحنفي أسر فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعود إليه فيقول: "ما عندك يا ثمامة؟ " فيقول إن تقتل تقتل وإن تمن تمن على شاكر وإن ترد المال تعطه ما شئت قال فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحبون الفداء ويقولون ما نصنع بقتل هذا فمر به النبي صلى الله عليه وسلم يوما فأسلم فبعث به إلى حائط أبي طلحة فأمره أن يغتسل فاغتسل وصلى ركعتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد حسن إسلام صاحبكم"

المنتقى - ابن الجارود (ص14 ط الثقافية)
: 15 - حدثنا محمد بن يحيى ، قال: نا عبد الرزاق ، قال: نا عبيد الله وعبد الله ابنا عمر ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن ثمامة الحنفي أسر، فأسلم ‌فأمره ‌أن ‌يغتسل، ‌فاغتسل وصلى ركعتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد حسن إسلام أخيكم.

[صحيح البخاري] (1/ 99)
: 462 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال: حدثنا الليث قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد: سمع أبا هريرة قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أطلقوا ثمامة. فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، ‌فاغتسل ‌ثم ‌دخل ‌المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.

[صحيح مسلم] (5/ 158)
: 59 - (1764) حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ليث ، عن سعيد بن أبي سعيد أنه سمع أبا هريرة يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له: ثمامة بن أثال، سيد أهل اليمامة، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ماذا عندك يا ثمامة؟ فقال: عندي يا محمد خير، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت، فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان بعد الغد، فقال: ما عندك يا ثمامة؟ قال: ما قلت لك؛ إن تنعم تنعم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت. فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان من الغد، فقال: ماذا عندك يا ثمامة؟ فقال: عندي ما قلت لك؛ إن تنعم تنعم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطلقوا ثمامة. فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل، ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، يا محمد، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي، والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك، فأصبح دينك أحب الدين كله إلي، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك، فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إلي، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة، فماذا ترى؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمره أن يعتمر، فلما قدم مكة قال له قائل: أصبوت؟ فقال: لا، ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم .