الموسوعة الحديثية


- عنِ العبَّاسِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَحوَهُ [أي نَحوَ حَديثِ: كُنَّا جُلوسًا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالبَطحاءِ، فمَرَّتْ سَحابةٌ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَدرونَ ما هذا؟ قال: قُلْنا: السَّحابُ. قال: والمُزنُ. قُلْنا: والمُزنُ. قال: والعَنانُ. قال: فسكَتْنا، فقال: هل تَدرونَ كم بَينَ السَّماءِ والأرضِ؟ قال: قُلْنا: اللهُ ورَسولُهُ أعلَمُ. قال: بَينَهما مَسيرةُ خَمسِ مِئةِ سَنةٍ، ومِن كُلِّ سَماءٍ إلى سَماءٍ مَسيرةُ خَمسِ مِئةِ سَنةٍ، وكثَفُ كُلِّ سَماءٍ مَسيرةُ خَمسِ مِئةِ سَنةٍ، وفَوقَ السَّماءِ السَّابِعةِ بَحرٌ بَينَ أسفَلِهِ وأعلاهُ كما بَينَ السَّماءِ والأرضِ، ثم فَوقَ ذلك ثَمانيةُ أوْعالٍ، بَينَ رُكَبِهِنَّ وأظلافِهِنَّ كما بَينَ السَّماءِ والأرضِ، ثم فَوقَ ذلك العَرشُ بَينَ أسفَلِهِ وأعلاهُ كما بَينَ السَّماءِ والأرضِ، واللهُ تَبارَكَ وتَعالى فَوقَ ذلك، وليس يَخفى عليه مِن أعمالِ بَني آدَمَ شَيءٌ].
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1771
التخريج : أخرجه أبو داود (4724)، والترمذي (3320) باختلاف يسير، وأحمد (1771) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - العرش إيمان - استواء الله على العرش إيمان - عظمة الله وصفاته خلق - بدء الخلق وعجائبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 231)
4723- حدثنا محمد بن الصباح البزاز، حدثنا الوليد بن أبي ثور، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، قال: كنت في البطحاء في عصابة فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمرت بهم سحابة، فنظر إليها، فقال: ((ما تسمون هذه؟)) قالوا: السحاب، قال: ((والمزن)) قالوا: والمزن، قال: ((والعنان)) قالوا: والعنان (( قال أبو داود: ((لم أتقن العنان جيدا)) قال: ((هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض؟)) قالوا: لا ندري، قال: ((إن بعد ما بينهما إما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة، ثم السماء فوقها كذلك)) حتى عد سبع سماوات ((ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهم العرش ما بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم الله تبارك وتعالى فوق ذلك)). [سنن أبي داود] (4/ 231) ((4724- حدثنا أحمد بن أبي سريج، أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد، ومحمد بن سعيد، قالا: أخبرنا عمرو بن أبي قيس، عن سماك، بإسناده ومعناه)). [سنن أبي داود] (4/ 232) ((4725- حدثنا أحمد بن حفص، قال: حدثني أبي، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن سماك بإسناده ومعنى هذا الحديث الطويل)).

[سنن الترمذي] (5/ 424)
‌3320- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عبد الرحمن بن سعد، عن عمرو بن أبي قيس، عن سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب قال: زعم أنه كان جالسا في البطحاء في عصابة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فيهم، إذ مرت عليهم سحابة فنظروا إليها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تدرون ما اسم هذه؟)) قالوا: نعم، هذا السحاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والمزن؟)) قالوا: والمزن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والعنان؟)) قالوا: والعنان ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تدرون كم بعد ما بين السماء والأرض؟)) قالوا: لا، والله ما ندري، قال: ((فإن بعد ما بينهما إما واحدة، وإما اثنتان، أو ثلاث وسبعون سنة، والسماء التي فوقها كذلك، حتى عددهن سبع سموات كذلك))، ثم قال: ((فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين السماء إلى السماء، وفوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهن وركبهن مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ظهورهن العرش، بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، والله فوق ذلك)) قال عبد بن حميد: سمعت يحيى بن معين يقول: ((ألا يريد عبد الرحمن بن سعد أن يحج حتى يسمع منه هذا الحديث)). ((هذا حديث حسن غريب))، وروى الوليد بن أبي ثور، عن سماك، نحوه ورفعه وروى شريك، عن سماك، بعض هذا الحديث ووقفه ولم يرفعه، (( وعبد الرحمن هو: ابن عبد الله بن سعد الرازي)).

[مسند أحمد] (3/ 292 ط الرسالة)
((‌1770- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا يحيى بن العلاء، عن عمه شعيب بن خالد، حدثني سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن عباس بن عبد المطلب، قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء، فمرت سحابة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أتدرون ما هذا؟)) قال: قلنا: السحاب. قال: (( والمزن)) قلنا: والمزن. قال: (( والعنان)) قال: فسكتنا، فقال: (( هل تدرون كم بين السماء والأرض؟)) قال: قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: (( بينهما مسيرة خمس مئة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمس مئة سنة، وكثف كل سماء مسيرة خمس مئة سنة، وفوق السماء السابعة بحر، بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال، بين ركبهن وأظلافهن كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك العرش، بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، والله تبارك وتعالى فوق ذلك، وليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء)). [مسند أحمد] (3/ 294 ط الرسالة) ((1771- حدثنا عبد الله: حدثنا محمد بن الصباح البزار ومحمد بن بكار، قالا: حدثنا الوليد بن أبي ثور، عن سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه)).