الموسوعة الحديثية


- كانوا يَجيئونَ الصَّدقة بأردأِ تمرِهِم، وأردأِ طعامِهِم، فنزلت يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ قالَ: لو كانَ لَكُم فأعطاكُم، لم تأخُذوا إلَّا وأنتُمْ تَرونَ أنَّهُ قَد نَقصَكُم مِن حقِّكُمْ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : البراء | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 13/110
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6363) بلفظه، والترمذي (2987)، وابن ماجه (1822) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صدقة - الصدقة من الكسب الطيب صدقة - فضل الصدقة والحث عليها قرآن - أسباب النزول صدقة - ذم التصدق من الرديء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (4/ 201)
6363 - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، عن السدي، عن أبي مالك، عن البراء، رضي الله عنه , قال: " كانوا يجيئون في الصدقة بأردأ تمرهم , وأردأ طعامهم , فنزلت {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [البقرة: 267] . قال: لو كان لكم فأعطاكم , لم تأخذوه إلا وأنتم ترون أنه قد نقصكم من حقكم "

سنن الترمذي (5/ 218)
2987 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن السدي، عن أبي مالك، عن البراء، {ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [البقرة: 267] قال: نزلت فينا معشر الأنصار، كنا أصحاب نخل فكان الرجل يأتي من نخله على قدر كثرته وقلته، وكان الرجل يأتي بالقنو والقنوين فيعلقه في المسجد، وكان أهل الصفة ليس لهم طعام، فكان أحدهم إذا جاع أتى القنو فضربه بعصاه فيسقط من البسر والتمر فيأكل، وكان ناس ممن لا يرغب في الخير يأتي الرجل بالقنو فيه الشيص والحشف وبالقنو قد انكسر فيعلقه، فأنزل الله تبارك تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [البقرة: 267] قالوا: لو أن أحدكم أهدي إليه مثل ما أعطى، لم يأخذه إلا على إغماض أو حياء. قال: فكنا بعد ذلك يأتي أحدنا بصالح ما عنده: " هذا حديث حسن غريب صحيح، وأبو مالك هو: الغفاري ويقال اسمه: غزوان " وقد روى الثوري، عن السدي، شيئا من هذا

[سنن ابن ماجه] (1/ 583)
1822 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا عمرو بن محمد العنقزي قال: حدثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، في قوله سبحانه: {ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [البقرة: 267] ، قال: نزلت في الأنصار، كانت الأنصار تخرج إذا كان جداد النخل من حيطانها أقناء البسر، فيعلقونه على حبل بين أسطوانتين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأكل منه فقراء المهاجرين، فيعمد أحدهم فيدخل قنوا فيه الحشف، يظن أنه جائز في كثرة ما يوضع من الأقناء، فنزل فيمن فعل ذلك: {ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [البقرة: 267] ، يقول: " لا تعمدوا للحشف منه تنفقون، {ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [البقرة: 267] ، يقول: لو أهدي لكم ما قبلتموه إلا على استحياء من صاحبه، غيظا أنه بعث إليكم ما لم يكن لكم فيه حاجة، واعلموا أن الله غني عن صدقاتكم "