الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان يَومُ بَدرٍ قُتِلَ أخي عُمَيرٌ، وقتَلتُ سَعيدَ بنَ العاصِ، وأخَذتُ سَيفَهُ، وكان يُسَمَّى ذا الكَتيفةِ، فأتَيتُ به نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: اذهَبْ فاطرَحْهُ في القَبَضِ . قال: فرجَعتُ وبي ما لا يَعلَمُهُ إلَّا اللهُ مِن قَتلِ أخي، وأخْذِ سَلَبي، قال: فما جاوَزتُ إلَّا يَسيرًا حتى نزَلَتْ سورةُ الأنفالِ، فقال لي رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اذهَبْ فخُذْ سَيفَكَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1556
التخريج : أخرجه أحمد (1556) واللفظ له، وابن أبي شيبة (33757)، والبزار (1239)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال جهاد - السلب والنفل قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر غنائم - السلب للقاتل

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 129 ط الرسالة)
((1556- حدثنا أبو معاوية، حدثنا أبو إسحاق الشيباني، عن محمد بن عبيد الله الثقفي، عن سعد بن أبي وقاص، قال: لما كان يوم بدر قتل أخي عمير، وقتلت سعيد بن العاص، وأخذت سيفه، وكان يسمى ذا الكتيفة، فأتيت به نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( اذهب فاطرحه في القبض)) قال: فرجعت، وبي ما لا يعلمه إلا الله من قتل أخي، وأخذ سلبي، قال: فما جاوزت إلا يسيرا حتى نزلت سورة الأنفال، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اذهب فخذ سيفك)).

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (12/ 370)
33757- حدثنا أبو معاوية، عن الشيباني، عن محمد بن عبيد الله، عن سعد بن أبي وقاص، قال: لما كان يوم بدر قتلت سعيد بن العاص وأخذت سيفه , وكان سيفه يسمى ذا الكتيفة، قال: وقتل أخي عمير , فجئت بالسيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: اذهب فاطرحه في القبض: فرجعت وبي ما لا يعلمه إلا الله من قتل أخي وأخذ سلبي , فما لبثت إلا قليلا حتى نزلت سورة الأنفال , فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقال: اذهب فخذ سيفك.

[مسند البزار - البحر الزخار] (4/ 72)
‌1239- وحدثنا أبو كريب، قال: نا أبو معاوية، قال: نا الشيباني، عن محمد بن عبيد الله يعني الثقفي، عن سعد، قال: لما كان يوم أحد قتلت سعيد بن العاص، وأخذت سيفه، وكان سيفا له ثمن، قال: فجئت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قتل أخي عمير قبل ذلك، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اذهب فاطرحه))، يعني في المغانم، قال: فرجعت وبي ما لا يعلمه إلا الله من قتل أخي، وأخذ سلبي، قال: فما جاوزت إلا قريبا حتى نزلت سورة الأنفال، فدعاني النبي عليه السلام، وقال: ((اذهب فخذ سيفك)) وهذا الحديث لا نعلمه يروى، عن سعد إلا من هذا الوجه.