الموسوعة الحديثية


- بينما عمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنه جالسٌ في حجراتٍ بمكةَ ونحن حوله إذ أقبلَ أعرابيٌّ أشعثُ فقال له عمرُ يا أعرابيُّ من أين أقبلتَ قال من هذا الحيِّ إلى هذا الجبلِ قال فلماذا قال ولدٌ لي صغيرٌ ومات فأنا آتيِه في كلِّ يومٍ فأرثيِه فقال عمرُ أسمعني بعض مراثِيكَ على ابنشك فأنشأَ الأعرابيُّ يقولُ يا غَائِبًا ما يَؤُوبُ من سَفَرٍ غَادَرَهُ مَوْتُهُ على صِغَرِهِ يا قُرَّةَ العَيْنِ كُنْتَ لِي أَنَسًا في طُولِ اللَّيْلِ نَعَمْ وفِي قِصَرِهِ ما تَقَعُ العَيْنُ كُلَّمَا وقَعَتْ في الحَيِّ إِلا بَكَتْ على أَثَرِهِ شَرِبْتَ كأسًا أبوكَ شارِبُهَا لا بُدَّ مِنْهَا لَهُ في كِبَرِهِ يَشْرَبُهَا والأَنَامُ كُلُّهُمْ مَنْ كان في بَدْوِهِ وفي حَضَرِهِ قَدْ قُدِّرَ العُمْرُ في العِبادِ فَمَا يَقْدِرُ خَلْقٌ يَزِيدُ في عُمُرِهِ فقال لَهُ عمرُ بنُ الخَطَّابِ صَدَقْتَ يا أَعْرَابِيُّ إِنَّ هو إلا كما قال الله عزَّ وجلَّ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا هو عَدَدُ النَّفْسِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب
الراوي : نبيط بن شريط الأشجعي | المحدث : الذهبي | المصدر : نسخة نبيط الصفحة أو الرقم : 56
التخريج : أخرجه الدمياطي في ((التلي والاغتباط)) (94) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة مريم جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم رقائق وزهد - ذكر الموت شعر - إنشاد الشعر بر وصلة - حب الولد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


نسخة نبيط بن شريط (ص: 131)
58- (386) وبه حدثنا أحمد بن القاسم، ثنا أحمد بن إسحاق، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده قال: بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه جالس في حجرات بمكة، ونحن حوله إذ أقبل أعرابي شعث، فقال له عمر: يا أعرابي من أين أقبلت؟ قال: من هذا الحي إلى هذا الجبل. قال فيماذا؟ قال: ولد لي صغير مات، فأنا آتيه في كل يوم فأرثيه، فقال عمر: أسمعني بعض مراثيك على ابنك، فأنشأ الأعرابي يقول: يا غائبا ما يؤوب من سفره ... غادره موته على صغره يا قرة العين كنت لي أنسا ... في الليل طولا نعم وفي سحره ما تقع العين كلما وقعت ... في الحي إلا بكت على أثره شربت كأسا أبوك شاربها ... ربها لابد منها له على كبره يشربه والأنام كلهم ... من كان في بدوه وفي حضره قد قدر العمر في العباد فما ... يقدر خلق يزيد في عمره فقال له عمر الخطاب رضي الله عنه: صدقت يا أعرابي إن هو إلا كما قال الله عز وجل: {إنما نعد لهم عدا} إنما هو عدد النفس.

التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط (ص: 97)
94 - وأخبرنا الأشياخ أبو الفضل أحمد بن الفضل، وأبو الفتح بن محمد الباوردي، وأبو عبد الله محمد بن أبي القاسم القزويني، وغيرهم قالوا: أنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي، أنا أبو علي الحداد حضورا. وأخبرنا ابن خليل، أنا أبو الحسن الجمال، أنا الحداد، أنا أبو نعيم، أنا أبو الحسن أحمد بن القاسم بن الريان بالبصرة، ثنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط أبو جعفر الأشجعي بمصر قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده نبيط بن شريط، قال: " بينما عمر بن الخطاب رضي الله عنه جالس في حجران بمكة، ونحن حوله إذ أقبل أعرابي أشعث فقال له عمر: يا أعرابي من أين أقبلت؟ قال: من هذا الحي إلى هذا الجبل. قال: فلماذا؟ قال: ولد لي صغير مات، فأنا آتيه في كل يوم فأرثيه، فقال له عمر: سمعني بعض مراثيك على ابنك، فأنشأ الأعرابي يقول: يا غائبا ما يؤوب من سفر غادره موته على صغره يا قرة العين كنت لي أنسا ... في طول الليل نعم وفي قصره ما تقع العين كلما وقعت في الحي إلا بكت على أثره شربت كأسا أبوك شاربها لا بد منها له في كبره يشربها والأنام كلهم ... من كان في بدوه وفي حضره قد قدر العمر في العباد فما يقدر خلق يزيد في عمره فقال له عمر بن الخطاب: صدقت يا أعرابي، إن هو إلا كما قال الله عز وجل {إنما نعد لهم عدا} [[مريم: 84]] هو عدد النفس ".