الموسوعة الحديثية


- خيرُ الناسِ ذُو القلبِ المخمُومِ واللسانِ الصَّادِقِ، قِيلَ : ما القلبُ المخمُومِ ؟ قال : هو التَّقِيُّ النَّقِيُّ الذي لا إِثْمَ فيه ولا بَغْيَ ولا حَسَدَ. قِيلَ : فَمَنْ على أثَرِهِ ؟ قال : الَّذي يَشْنَأُ الدُّنيا، ويُحِبُّ الآخِرةَ. قِيلَ : فمَنْ على أثَرِهِ ؟ قال : مُؤمِنٌ في خُلُقٍ حَسَنٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 3291
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4216) مختصراً باختلاف يسير، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1218)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4800) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحسد رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - تقوى الله مناقب وفضائل - خيار الناس بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1409 )
‌4216- هشام بن عمار قال: حدثنا يحيى بن حمزة قال: حدثنا زيد بن واقد قال: حدثنا مغيث بن سمي، عن عبد الله بن عمرو، قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أفضل؟ قال: ((كل مخموم القلب، صدوق اللسان))، قالوا: صدوق اللسان، نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: ((هو التقي النقي، لا إثم فيه، ولا بغي، ولا غل، ولا حسد)).

[مسند الشاميين للطبراني] (2/ 217)
‌1218- أخبرنا طالب بن قرة الأذني، ثنا محمد بن عيسى الطباع، ثنا القاسم بن موسى، عن زيد بن واقد، عن مغيث بن سمي، وكان قاضيا لعبد الله بن الزبير، عن عبد الله بن عمرو، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس أفضل؟ قال: ((مؤمن مخموم القلب صدوق اللسان))، قيل له: وما المخموم القلب؟ قال: (( التقي لله، النقي، لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل ولا حسد، قالوا: فمن يليه يا رسول الله؟ قال: ((الذي نسي الدنيا ويحب الآخرة))، قالوا: ما نعرف هذا فينا إلا أبا رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: فمن يليه قال: ((مؤمن في خلق حسن)).

[شعب الإيمان] (4/ 205 ت زغلول)
((‌4800- أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي وأبو عبد الرحمن السلمي قال أنا أبو القاسم علي بن المومل نا أبو عبد الرحمن أحمد بن عثمان النسوي نا هشام بن عمار نا صدقة نا زيد بن واقد حدثني مغيث بن سمي الأوزاعي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قلنا يا نبي الله من خير الناس؟ قال: ذو القلب المحموم واللسان الصادق. قال قلنا: قد عرفنا اللسان الصادق فما القلب المحموم؟. قال: التقى النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد. قال: قلنا يا رسول الله فمن على أثره؟. قال: الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة! قلنا: ما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن على إثره؟. قال: مؤمن في خلق حسن. قلنا أما هذه ففينا)).