الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ مِن بَنِي حَارِثَةَ يُقَالُ له: عبدُ اللهِ بنُ سَهْلِ بنِ زَيْدٍ انْطَلَقَ هو وَابنُ عَمٍّ له يُقَالُ له: مُحَيِّصَةُ بنُ مَسْعُودِ بنِ زَيْدٍ وَسَاقَ الحَدِيثَ بنَحْوِ حَديثِ اللَّيْثِ إلى قَوْلِهِ فَوَدَاهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِن عِندِهِ. قالَ يَحْيَى، فَحدَّثَني بُشيرُ بنُ يَسَارٍ، قالَ: أَخْبَرَنِي سَهْلُ بنُ أَبِي حَثْمَةَ، قالَ: لقَدْ رَكَضَتْنِي فَرِيضَةٌ مِن تِلكَ الفَرَائِضِ بالمِرْبَدِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : بشير بن يسار | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1669
التخريج : أخرجه النسائي (4718)، ومالك (3276)، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (5049) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - العقل ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية ديات وقصاص - ترك القود بالقسامة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (8/ 11)
4718 - قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن ابن القاسم، حدثني مالك، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، أنه أخبره، أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر، فتفرقا في حوائجهما، فقتل عبد الله بن سهل، فقدم محيصة، فأتى هو وأخوه حويصة وعبد الرحمن بن سهل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب عبد الرحمن ليتكلم لمكانه من أخيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كبر كبر فتكلم حويصة ومحيصة، فذكروا شأن عبد الله بن سهل، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتحلفون خمسين يمينا، وتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم؟ قال مالك: قال يحيى: فزعم بشير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وداه من عنده خالفهم سعيد بن عبيد الطائي

موطأ مالك ت الأعظمي (5/ 1292)
3276/ 656 - مالك، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار؛ أنه أخبره: أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر. فتفرقا في حوائجهما. فقتل عبد الله بن سهل فقدم محيصة. فأتى هو، وأخوه حويصة وعبد الرحمن بن سهل إلى رسول الله فذهب عبد الرحمن ليتكلم. لمكانه من أخيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كبر، كبر، فتكلم محيصة، وحويصة. فذكرا شأن عبد الله بن سهل. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم؟ فقالوا: يا رسول الله. لم نشهد ولم نحضر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فتبرئكم يهود بخمسين يمينا، فقالوا: يا رسول الله، كيف نقبل أيمان قوم كفار؟ قال يحيى بن سعيد: فزعم بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وداه من عنده.

شرح معاني الآثار (3/ 197)
5049 - حدثنا يونس , قال أخبرنا ابن وهب , أن مالكا حدثه , عن يحيى بن سعيد , عن بشير بن يسار , أنه أخبره " أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر فتفرقا في حوائجهما فقتل عبد الله بن سهل فبلغ محيصة. فأتى هو وأخوه حويصة وعبد الرحمن بن سهل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن ليتكلم لمكانه من أخيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كبر كبر فتكلم حويصة ومحيصة فذكرا شأن عبد الله بن سهل فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أتحلفون خمسين يمينا أو تستحقون دم قاتلكم أو صاحبكم؟ قالوا يا رسول الله لم نشهد ولم نحضر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتبرئكم يهود بخمسين يمينا؟ قالوا: يا رسول الله كيف نقبل أيمان قوم كفار؟ ". قال مالك: قال يحيى بن سعيد فزعم بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وداه من عنده.

صحيح مسلم (5/ 100)
: 4 - (1669) وحدثنا يحيى بن يحيى ، أخبرنا هشيم ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار أن رجلا من الأنصار من بني حارثة يقال له: عبد الله بن سهل بن زيد، انطلق هو وابن عم له يقال له: محيصة بن مسعود بن زيد. وساق الحديث بنحو حديث الليث، إلى قوله: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده. قال يحيى : فحدثني بشير بن يسار قال: أخبرني سهل بن أبي حثمة قال: لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض بالمربد .

صحيح مسلم (5/ 100)
: 5 - (1669) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا أبي ، حدثنا سعيد بن عبيد ، حدثنا بشير بن يسار الأنصاري ، عن سهل بن أبي حثمة الأنصاري أنه أخبره أن نفرا منهم انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها، فوجدوا أحدهم قتيلا . وساق الحديث. وقال فيه: فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبطل دمه، فوداه مائة من إبل الصدقة .