الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في غزوةِ تبوكَ. فلمَّا كنَّا بدَهاسٍ السَّهلِ منَ الأرضِ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: مَن يَكْلؤُنا اللَّيلةَ قالَ بلالٌ: أَنا، قالَ: إذًا تَنامَ فَنامَ حتَّى طلعتِ الشَّمسُ، فاستيقَظَ فلانٌ وفلانٌ، فقالوا تَكَلَّموا حتَّى يَستيقِظَ، فاستيقَظَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: افعَلوا ما كنتُمْ تفعَلونَ، وَكَذلِكَ يفعلُ من نامَ أو نَسيَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 7/156
التخريج : أخرجه أبو داود (447) باختلاف يسير، وأحمد (3710) مطولاً، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2677) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها مغازي - غزوة تبوك سفر - إذا ناموا في سفر عن صلاة الفجر صلاة - صلاة الصبح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 170 ط مع عون المعبود)
‌447- حدثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن جامع بن شداد، سمعت عبد الرحمن بن أبي علقمة، سمعت عبد الله بن مسعود، قال: ((أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يكلؤنا؟ فقال بلال: أنا، فناموا حتى طلعت الشمس، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: افعلوا كما كنتم تفعلون، قال: ففعلنا، قال: فكذلك فافعلوا لمن نام أو نسي)).

[مسند أحمد] (6/ 243 ط الرسالة)
((‌3710- حدثنا يزيد، أخبرنا المسعودي، عن جامع بن شداد، عن عبد الرحمن بن أبي علقمة الثقفي، عن عبد الله بن مسعود، قال: لما انصرفنا من غزوة الحديبية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من يحرسنا الليلة؟)) قال عبد الله: فقلت: أنا. فقال: (( إنك تنام))، ثم أعاد: (( من يحرسنا الليلة؟)) فقلت أنا، حتى عاد مرارا، قلت: أنا يا رسول الله، قال: (( فأنت إذا))، قال: فحرستهم، حتى إذا كان وجه الصبح، أدركني قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنك تنام))، فنمت، فما أيقظنا إلا حر الشمس في ظهورنا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصنع كما كان يصنع من الوضوء، وركعتي الفجر، ثم صلى بنا الصبح، فلما انصرف، قال: (( إن الله عز وجل، لو أراد أن لا تناموا عنها، لم تناموا، ولكن أراد أن تكونوا لمن بعدكم، فهكذا لمن نام أو نسي))، قال: ثم إن ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإبل القوم تفرقت، فخرج الناس في طلبها، فجاءوا بإبلهم، إلا ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الله: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خذ هاهنا)) فأخذت حيث قال لي، فوجدت زمامها قد التوى على شجرة، ما كانت لتحلها إلا يد، قال: فجئت بها النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق نبيا، لقد وجدت زمامها ملتويا على شجرة، ما كانت لتحلها إلا يد، قال: ونزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الفتح: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} ))

[شرح معاني الآثار] (1/ 465)
‌2677- حدثنا أبو أمية، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: أنا زافر بن سليمان، عن شعبة، عن جامع بن شداد، عن عبد الرحمن بن علقمة، عن ابن مسعود، رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك. فلما كنا بدهاس من الأرض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من يكلؤنا الليلة)) قال بلال: أنا، قال: ((إذا تنام)) فنام حتى طلعت الشمس، فاستيقظ فلان وفلان، فقالوا تكلموا حتى يستيقظ، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((افعلوا ما كنتم تفعلون، وكذلك يفعل من نام أو نسي)) وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك أيضا